الزيادة التي ظهرت في أسعار السكر في اليومين الماضيين عمَّت المدينة وأرجاءها وبلغت الأرياف البعيدة والنائية من بلادنا المترامية الأطراف، وكما تعوَّدنا منذ أمدٍ بعيد لم نتفاجأ بالزيادة ولا مبرِّراتها؛ لأنها أصبحت عادة سنوية تتكرَّر بذات السيناريو، وهي (...)
من الطبيعي أن أي قرارات سياسية أو اقتصادية تصدرها الدولة يلزمها قنوات رئيسية تتنزل عبرها للجهات المعنية لترجمتها على أرض الواقع ومن الطبيعي أن الجدية والتنسيق التام ما بين الدولة ومواطنيها والحلقة الوسيطة «التنفيذين والمسؤولين» عن تنفيذ تلك الخطط (...)
خبر صغير أوردته بعض صحف الخرطوم وليست غالبيتها عن مقاطعة الصحفيين عن تغطية أخبار وزارة الصحة التي ترسل عبر الإيميلات، رافضين سياسة التجاهل التي ظلت تمارسها قيادات الصحة منذ فترة، وامتناعها عن الإدلاء بأي تصريحات صحفية،
وحرمان الصحفيين من تغطية (...)
ومما يزهِّدني في أرض أندلس
ألقاب معتصم بها ومعتضد
ألقاب مملكة في غير موضعها
كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد
البيتان أعلاه للسان الدين الخطيب ولا يحتاجان لشرح فهل ينطبق المعنى على حالنا في شيء؟
وعودة لموضوع المقال حيث إن المظهر الجوكري لمن لا (...)
ألقى اتحاد المقاولين السودانيين حجرًا كبيرًا في البركة الساكنة عندما تحدّث منسوبوه وبحرقة شديدة وأسف بالغ معربين عن استيائهم لازدياد نسبة دخول منسوبيهم للسجون بسبب عدم تمكّنهم من الوفاء بالالتزامات المالية المترتبة عليهم تجاه البنوك والمصارف لجهة أن (...)
على مدى اليومين الماضيين لم يتوقف هاتفي عن الرنين المتواصل ووردت إلى عدد من المكالمات في أوقات متفرقة ولكن الغريب في الأمر أنها جميعها تتحدّث عن موضوع ومضمون واحد عن بنك الأسرة فرع سنجة بولاية سنار وتحمل كثيرًا من الاستياء والشكوى من تأخير المعاملات (...)
تلقيت دعوة كريمة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية الخميس الماضي لحضور ختام الدورة التدريبية المتخصصة في إعداد ومتابعة تنفيذ وتقييم المشروعات الزراعية لمنتسبي صندوق التأمين الاجتماعي بقوات الشرطة والتي شرفها المفتش العام ونائب المدير العام لصندوق (...)
تحدثنا كثيرًا في الفترة الماضية عن غلاء سلعة السكر التي ترك لها الحبل علي الغارب يقذف بها اينما شاء وبحسب اهواء التجار والسماسرة والشركات التي تحرك ذلك القارب متى واين وكيف يحلو لها وكتبت في رؤية سابقة عن ضرورة حدوث ثورة او انتفاضة على السكر وتجارته (...)
تلقيت في بداية الأسبوع الماضي اتصالاً من أحد المهندسين الشباب يُدعى محمد، وهو واحد من جملة 143 مهندسًا كانوا يطمعون في يوم من الأيام ويحدوهم أملٌ كبير في الاستقرار وظيفيًا في
واحدة من شركات النفط الكبيرة العاملة في البلاد ذات الاسم والوضع (...)