يتمتع السودان بإرث ثقافي واجتماعي يمكنه من تعديل عجلة التنمية بوتيرة متسارعة، ويمتلك زخيرة سياحية تمكنه من إدخال عملة صعبة تكفي لرتق النسيج الاجتماعي وحمايته من الفقر والجهل المرض وتفيض بالخير، لكن الإهمال والتعامل مع الأمر بعدم اكتراث والاعتماد على (...)
غرس القيم الإيجابية لا يحتاج كثير كلام طالما أن هناك إجماعاً على أن الطفل يحتاج إلى رعاية وحماية وتربية سليمة من الأسرة التي تقوم بتنمية مهاراته وثقافته وقيمه، ولاسيما أنه يولد على الفطرة السليمة، لكن ما حدث في مجتمعنا مؤخراً من اعتداءات على الأطفال (...)
لأسباب متعددة يقبل الناس على العشابين ومحلات العطارة بحثا عن علاج لأمراض أعيتهم ظروفهم الاقتصادية ربما عن تلقيها في المستشفيات والمراكز الصحية الحديثة، والطب التقليدي هو صنو الطب الحديث، ولكن تلاحظ في الآونة الأخيرة امتهان البعض للدجل والغش، تحت (...)
يتحدث الناس عن الأحلام وكأنها واقع سيتحقق بين فينة وأخرى، ولاسيما أولائك الذين يعتمدون عليها وتسيير حياتهم اليومية، بعد أن يتلقوا التأويل الكافي الشافي لغليلهم، ولعل الضغوطات الاقتصادية ساهمت بشكل أساسي في ذلك الأمر، وجعلت الجميع يتعلقون بقشة مفسرين (...)
ينعم الأطفال في أي مكان بالعالم بحياة طبيعية وهادئة وسط أسرهم، بعيداً عن الأمراض والملوثات البيئية المختلفة التي تعرض حياتهم للخطر وتقود إلى الموت، ولاسيما الأطفال حديثي الولادة، وذلك للاهتمام الذي يجدونه من الدولة، وهو حق مكفول بالدستور والقوانين (...)
ضعف الدخل الشخصي يؤثر تأثيراً بالغاً على معايش الناس وقوت يومهم، ويساهم بشكل مباشر في قفة الملاح بتحديد عدد الوجبات، وربما لن تكون هناك قفة في ظل ارتفاع أسعار البنزين والجازولين المستخدمين في عملية ترحيل السلع الاستهلاكية من وإلى المحال التجارية (...)
تنبت الأرض الأزهار ثم بعد حين من الدهر تقبرها، هي سنة ماضية فينا واللهم لا اعتراض على قضائك، لكن علينا أن نتأمل ذلك، فهناك الرجال الأفذاذ، وهم قليل ممن قبرتهم الأرض ولكن آثارهم باقية لا تموت.. والدكتور بهاء محمد إدريس من أولئك الأفذاذ الأشاوس الذين (...)
يعد الحقل الطبي من أهم الحقول التي تعمل من أجل المواطن لأنه يهتم بصحة الإنسان، لذلك لابد من أن يتعافى من كل الأمراض العالقة بمجاله البيئي والمادي والمعنوي، ونظراً لأهمية المعلومات المتعلقة بالعاملين في المجال الصحي، فقد توافقت كافة الجهات ذات الصلة (...)
تنامت في الآونة الأخيرة حوادث القتل داخل الأسر وبين الأصدقاء، وهو سلوك يثير مخافة كل من يسمع أو يقرأ بأشياء كهذه، كنا نسمع عنها في الدول الأخرى ونستنكرها، ونستعجب عندما نقرأ أن أحداً قتل أو تحرش بوالدته أو أخيه أو حتى صديقه، لكن ما نراه الآن في (...)
قد يبدو للبعض أن عزوف الشباب عن الزواج من الأشياء العادية التي يمكن أن تمر كسائر الأمور التي نمررها يومياً ولا نعيرها اهتماماً، لأن السبب من الوهلة الأولى منطقي ولا جدال فيه، لكن مع مرور الزمن يشكل الأمر خطورة ويصبح مهدداً اجتماعياً، سيما في ظل (...)
رغم العنت والظروف الاقتصادية الطاحنة التي يمر بها المواطن في السودان، ومع عزوف كثير من الشباب عن الزواج، إلا أن المجتمع مستمر في ابتداع أشياء مبالغ فيها في طقوس الأعراس، ولا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا السمحة، حتى بات الزواج حملاً ثقيلاً وهماً، جعل (...)
تحتفي الصحف بالأخبار التي تحمل تصريحات حكومية سيما تلك التي تخص الصحة والتعليم، لأنها تهم أغلب مواطني الدولة، فهي تمس حياتهم اليومية، إلى ذلك تعلن حكومة السودان كل عام مجانية التعليم بالرغم من ميزانيته المتواضعة المرصودة في الموازنة العامة للدولة، (...)
في (31) أكتوبر من عام (1951)م، بساقية ود الهبيل حي الشاطي بقرية القرير بالولاية الشمالية كان مولد تاج السر عثمان محمد الطيب الشهير بالسر عثمان الطيب، وكانت بدايته الفنية أيضاً التي ظهرت في العام (1967)م، فبرع في كتابة شعر الحداثة، فكان أول ما كتب (...)
النجاح أينما حل يفرح الأهل والعشيرة، ويدفع صاحبه لإحراز المزيد من النجاحات والتفوق في الحياة العلمية والعملية، ومنذ أن دخل التعليم بلادنا وهناك متفوقون في بلادي، لكنهم لم يجدوا (شو) إعلامياً وحفاوة واهتماماً ورعاية مثل ما لاقوه متفوقو الشهادة (...)
يقولون إن أناقة المرأة تبدأ ببيتها، فالسيدة الأنيقة داخل بيتها أنيقة في كل مكان، وتميزت حواء السودانية منذ سنوات خلت بالمظهر الجميل لاختيار ما يناسبها من ألوان، سيما ذاك الثوب محط أنظار الجميع في شتى المجتمعات.
لكن مع انتشار التكنولوجيا واتساع رقعة (...)
يُعد الإعلام الجديد مسرحاً ومرتعاً خصباً للمعلومات، بعد الثورة الهائلة في تكنولوجيا الاتصالات، التي دخلت كل بيت، وبات من الصعب السيطرة عليها أو حجبها من الجمهور، وفي نفس الوقت لابد من التعامل معها بحيطة وحذر بعد وضع التدابير التي تحمي الأمن القومي (...)
أثناء انتظارنا بدء البرنامج، ترامى إلى مسامعنا صوت الدفوف ومجموعة تصدح بلهجة نوبية أصيلة تحمل في معيتها الحب والحنين والإلفة والمودة، ولما اقتربنا رويداً رويدا حتى رأينا أفرادها يتمايلون على أنغام دفوفهم التي ضرب عليها بخفة ودقة متناهية. كانت زفة (...)
مثل النخيل الصامد على ضفاف النيل ليحرس تلك الأرض والتاريخ والجزر النيلية المتناثرة، كرست سعاد إبراهيم أحمد حياتها للدفاع عن حق النوبيين في الحياة وفي الاحتفاظ بتاريخهم وإرثهم، ولاقتلاع حقوق المرأة السودانية وترسيخها في ظل دولة ديمقراطية ومجتمع (...)
بالرغم من استلام وزير الثقافة والإعلام، و(6) صالات تم اختيارهم عشوائياً، ورئيس اللجنة الفنية للأنشطة الصناعية والاستثمارية بالهيئة القومية للمواصفات والمقاييس، مدير إدارة الدفاع المدني دعوة من جمعية حماية المستهلك لحضور مناقشة إيجابيات وسلبيات صالات (...)
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لختان الإناث، عقد منبر صحيفة (الجريدة)، بالتعاون مع مركز (سيما) للتدريب وحماية الأسرة والطفل، منبره النصف شهري، بالصالة الذهبية في بحري بالأربعاء، يسلط الضوء على قضية ظلت تؤرق الجهات المختصة والمنظمات العاملة في مجال (...)
تزخر لهجتنا العامية بالكلمات المعبرة، التي تتجدد حسب تطور المجتمع سواء أكان للأفضل أو الأسوأ، فهناك لغة الراندوق (الشماسة) ولغة الكماسرة التي كان الغرض منها التحدث بها بحيث لا يفهمها الآخرون، لكن هيهات فقد أصبحت متداولة في مجتمعنا السوداني، بل (...)
ولد بحي أبوروف الأمدرماني وتلقى تعليمه الإبتدائي والمتوسط بمعهد النور، أما الثانوي فكان في مدرسة الجيلي الثانوية، ثم انتقل ليكمله في مدرسة محمد حسن الثانوية، لقبه البعض بأمير العود الجديد، وتبارى كبار الفنانين في الإثناء على أداء عاطف عبد الحي، (...)
ولد بحي أبوروف الأمدرماني وتلقى تعليمه الإبتدائي والمتوسط بمعهد النور، أما الثانوي فكان في مدرسة الجيلي الثانوية، ثم انتقل ليكمله في مدرسة محمد حسن الثانوية، لقبه البعض بأمير العود الجديد، وتبارى كبار الفنانين في الإثناء على أداء عاطف عبد الحي، (...)
درست المرحلة الإبتدائية بمدرسة بحري الشعبية أما المتوسطة في مدرسة عوض ساتي بالخرطوم، وعادت لتكمل المرحلة الثانوية بمدرسة بحري القديمة، من بعد ذلك توجهت إلى قسم اللغات بكلية الآداب جامعة الخرطوم، ومن بعدها حصلت على دبلوم عالٍ في الإعلام، كما درست (...)
درست المرحلة الإبتدائية بمدرسة بحري الشعبية أما المتوسطة في مدرسة عوض ساتي بالخرطوم، وعادت لتكمل المرحلة الثانوية بمدرسة بحري القديمة، من بعد ذلك توجهت إلى قسم اللغات بكلية الآداب جامعة الخرطوم، ومن بعدها حصلت على دبلوم عالٍ في الإعلام، كما درست (...)