استقبلت الوسائط المحلية والإقليمية وربما الدولية خبر استقبال الرئيس السوداني لرئيس دولة جنوب السودان بأديس أبابا ... لقاء لم يكن مستحيلاً لكنه صار صبعاً، كان هذا اللقاء مفروشاً له السجاد الأحمر بجوبا قبل حين ... ما جعل لقاء جوبا مستحيلاً وصعب لقاء (...)
استقبلت الوسائط المحلية والإقليمية وربما الدولية خبر استقبال الرئيس السوداني لرئيس دولة جنوب السودان بأديس أبابا ... لقاء لم يكن مستحيلاً لكنه صار صبعاً، كان هذا اللقاء مفروشاً له السجاد الأحمر بجوبا قبل حين ... ما جعل لقاء جوبا مستحيلاً وصعب لقاء (...)
الذاكرة العامة للشعوب تختزن أياماً للانتعاش وللانتكاس، وتبقي بينهما أيام بيضاء وأخرى سوداء إن نسيناها يجب علينا سجود السهو!
حينما دخل 9 يوليو الذاكرة السودانية قبل سبعة أعوام بداية لعمل لآليات تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، لم يكن سوى عيد للسلام (...)
رَصَدتُ لسنواتٍ مضتْ جولاتٍ من المُخاشنة المُتبادلة بين الحكومة السودانيّة و(المجتمع الدولى)... فى هذه المخاشنة، المجتمع الدولى يخاشن من موقع المهاجم، والحكومة السودانيّة تخاشن من موقع المدافع... (المجتمع الدولى) يقدّم دعوى الاتهام، والحكومة (...)
جيش السودان يشهد له تاريخ الاشتباك وجغرافيته شهادات عسكرية مُوثقة أنه لم يُضبط يوماً متلبساً بعدوان، ولم يكن ذات يوم في حروبه الحدودية التي سبق إليها سوقاً، وفي اشتباك الغابات والجبال والكثبان الرمليّة، لم يكن في موقع الهجوم، فهو دائماً يملأ خطوط (...)
من حينٍ لأخر تنتاب بعض المراقبين للشئون السودانيّة نوباتٍ من الحيرة حين يراقبون التحالفات السياسيّة المدهونة بالتحالف العسكرى فيجدونها لا تنتج ثماراً فى السياسة أكثر ممّا تنتجه رغوة الصابون والعلب أو الزجاجات المعبّأة بالمياه الغازيّة حين تنفتح، لا (...)
مواقف عدائيّة دفعتها تقديرات متعجّلة أتت بعكس ما خُططت من أجله، فرفعت من شأن من أرادت هز صورته فى المشهد الدولى... وأعمال صغيرة ارتكبتها دول صغيرة انابة عن دول كبيرة فازدادت صغراً وكَبُرَ المستهدف فى العين الدوليّة!
كان من الممكن أنْ يكون عمر البشير (...)
تعترى بعض المواطنين شِبه الصالحين أحياناً نوبات من الصَرَع السياسى عندما يدركون أنّ مسارات الاختيار السياسى ضاقت فلم يعد للاختيار معنى غير التصويت على وطن هل نبقى عليه كما بقى أم نترك (الحَرَاك) يدفعه فيستغنى عن ربعه أو ثلثه... أو الاختيار الآخر (...)
كثيرون لم يدققوا أو لم يريدوا التدقيق فى حقيقة تاريخيّة, هى أنّ ثورة ثلاثة وعشرين يوليو المصريّة فى مضابط التاريخ هى حركة عسكريّة استهدفت أوّلاً إزاحة الملك فاروق ملك مصر والسودان... لذلك فقد كانت هذه الثورة بحقائق ذلك الزمان سَعياً لتحويل مملكة مصر (...)
بعضٌ مّما تعلمناه من حراك الإستعمار والتحرير أنّه يوم أن تتسلّم الدولة الوطنيّة شهادة ميلادها بيدها اليمنى, هو ذات اليوم الذى تتسلّم بيدها اليسرى شهادة قلاقلها الداخليّة... ولكنّ معظم الدول الوطنيّة يشغلها ما بيدها اليمنى عمّا بيدها اليسرى!
كل (...)
من خِبرة التاريخ بزغَ الدرس الثورى الأشهر, حين تشتم الثورةَ رائحة الدولة فإنّها تشرع فى أكل بنيها... لكنّ الحركة الشعبية زادت على الدرس (حبّتين), بأنّ الحركة الشعبية تأكل بنيها وربّما بناتها... ثمّ بعد ذلك يأكل بنوها أموالها!
تتواجه الحركة الشعبيّة (...)