: وقف المعلم في طابور الصباح لينبهنا إلى أهمية المساهمة في طباعة امتحانات الفترة الأولى, وشدد على دفع القيمة المطلوبة نسبة لغلاء الأحبار والأوراق ومدخلات الطباعة, لأن كتابة الامتحانات على السبورة بالطباشير أصبحت موضة قديمة أكل عليها الدهر وشرب ثم (...)
ثلاثة أيام حسوماً انفقناها في حل الامتحان للدخول للمدارس الوسطى وللامتحان رهبة حتى إذا سلمنا الورقة الأخيرة منحونا أسبوعاً كاملاً نأتي بعده لمعرفة النتيجة.
في يوم إعلان النتيجة هرعنا مذعورين نمني النفس بالفوز فانبرى معلم مديد القامة يحمل أوراقاً (...)
في أيام الطفولة قبل أن نسلك دروب المدرسة، كنا ننقب بين بيوت أم عسل نجمع نوى التمر ندسه في جيوبنا كأنه مال نعدده ونتباهى في اقتنائه، حتى اذا كثر حفرنا له خزانات قرب بيوتنا ننبشها عند اللزوم ان دعا الداعي لذلك.
في عيدي الفطر والاضحى كان اهل أم عسل (...)
دق جرس المدرسة كالعادة بعد الحصة الثالثة وتنادى الطلبة طابور.. طابور.. طابور، ان نقف طابوراً بعد الثالثة يوم الخميس من كل اسبوع ذلك شأن مألوف فقد اعتاد شيخ محجوب ان يطل علينا نهاية كل اسبوع ليذكرنا بالنظافة، ان نقلم اظافر ايدينا واقدامنا تلك التي (...)
دق جرس المدرسة كالعادة بعد الحصة الثالثة وتنادى الطلبة طابور.. طابور.. طابور، ان نقف طابوراً بعد الثالثة يوم الخميس من كل اسبوع ذلك شأن مألوف فقد اعتاد شيخ محجوب ان يطل علينا نهاية كل اسبوع ليذكرنا بالنظافة، ان نقلم اظافر ايدينا واقدامنا تلك التي (...)