الحلة كلها بقت شغالة بالفحم والهيترات .. هكذا فجّرها والدي بشيء من السخرية حينما أراد أن يبلغني، بصفتي امتطي صهوة جواد الحقيقة وأحمل قلماً، وبصفته أحد المواطنين الذين ضاق ذرعهم صمتاً، فأجبته بكل براءة: (أجي يا يابا.. فحم شنو وهيتر شنو؟)، فرد قائلاً: (...)