لجنة أمن الولاية الشمالية دعت أفراد كتيبة الاستطلاع إلى التبليغ لقطاع دنقلا العملياتي في فترة أقصاها (48) ساعة، وتسليم ما بحوزتهم من مركبات أو سلاح. كشفت لجنة أمن الولاية الشمالية، شمالي السودان، السبت، تفاصيل إضافية عن المواجهات المسلحة التي اندلعت بين الجيش ومجموعة أولاد قمري في دنقلا. والجمعة، اندلعت اشتباكات محدودة بين الجيش ومجموعة أولاد قمري المحلية التي تبعت إلى القوات المسلحة بعد اندلاع الحرب، وأُطلق عليها كتيبة الاستطلاع. وقالت لجنة أمن الولاية الشمالية، في بيان حصلت عليه "دارفور24′′، إنها أصدرت قرارًا بأن تكون كل القوات المستنفرة من أبناء الولاية تحت أمرة القوات المسلحة وتعمل في إسنادها وفقًا لضوابطها. وأشارت إلى أن قطاع دنقلا العملياتي التابع للجيش أصدر توجيهات لكتيبة الاستطلاع "أولاد قمري" بالانخراط في العمل باللواء (75) مشاة دنقلا، لكن قائدها حسين يحيى محمد جمعة التوم قمري رفض الانصياع لهذه التوجيهات. وأوضحت أن قمري أظهر عصيانًا لتنفيذ التوجيهات، حيث ارتدى رتبة عسكرية (مقدم)، قبل أن يعلن تحديه باستخدام القوة في مواجهة من يقترب منه، رغم أن أفراد الكتيبة يحملون نمراً عسكرية تجعلهم خاضعين لقانون القوات المسلحة. وأضافت: "تعاملت معه القوات المسلحة بمهنية عالية واحترافية، وتم قتل حرسه الشخصي، وأُصيب هو شخصيًا، وتم إسعافه لتلقي العلاج، واحتسبت القوات المسلحة قتيلًا في هذه الأحداث جراء تبادل إطلاق النار". وكشف البيان عن استلام الجيش معظم عربات الكتيبة بمختلف الموديلات، كما استلم معظم الأسلحة الثقيلة والشخصية.