الفنان جمال فرفور من الأصوات المليئة بالدفء والطرب، صنع له مكانة مرموقة في أوساط الأغنية الشبابية التي حملت التواصل وتلاقح الأجيال، مقدراته العالية رسمها إحساسه العميق بالكلمة واللحن الصادق، استطاع في فترة وجيزة أن يدعم تجربته الغنائية بطموح متزايد مكنه من خلق قاعدة جماهيرية، وقد برز بصورة رائعة في برنامج (أغاني وأغاني) من خلال ترديده لأغنيات الجيل الذهبي في الفن السوداني في رأيي الشخصي حول أداء الفنان معتز صباحي في ( أغاني أغاني ) أعتقد بأنه أداء سئ جدًا .. فمعتز يصر مع سبق الإصرار والترصد على تشويه الأغاني السودانية التي يرددها.. أتمنى أن يتجه هذا المعتز لأي مجال آخر غير الفن ربما ينجح !!
قناة أم درمان الفضائية ولدت بأسنانها وهي قناة صارت خلال فترة وجيزة من عمرها جاذبة للغاية ويرجع الفضل في ذلك بعد المولى عز وجل لربانها الفنان المبدع حسين خوجلي.
الرائد المسرحي محمد خلف الله هو من المسرحيين الذين عملوا منذ عهد بعيد جدًا وقدم على خشبة المسرح قرابة ال 30عملاً مسرحياً اشهرها ( كلاب لهب ) _ ( عريس لقطة ) وشارك في معظم اعمال الاستاذ الفاضل سعيد _ واعمال اخرى مازالت خالدة _ يعمل في صمت بديع وتراه مجتهدًا دائماً في تقديم اعمال مسرحية متحدياً عمره الفني الذي وصل ل 45 عاماً _ لك العمر الطويل الرائد المسرحي ( ود عمسيب ) .. التحية لهذا العملاق الكبير مع تمنياتنا بدوام الصحة.
حقيقة هناك تطور مستمر في الأعمال الدرامية وما نشاهده من أعمال دليل على ذلك وأن كان هناك نوع من التكرار ولكن لا يمنع أن كل عمل يناقش الفكرة بطريقته الخاصة وبوجهة النظر التي يرونها وفي العموم مايحدث من تطور في الأعمال أمر مفرح وظهور أسماء جديدة كذلك أمر يشجع على أننا مقبلون على منافسة قوية الموسم المقبل.
آخر الأوتار:
هل تعرف الفرق بيني وبين الشمعة؟
الشمعة تحترق مرة واحدة لكي يرى الناس.. أما أنا فأحترق ألف مرة لكي أراك أنت !