امضي مدفعجي الهلال ولاعب الطرف الايسر معاوية بشير الشهير بفداسي عامين بالتمام والكمال في كشوفات النادي قادما من اتحاد مدني واستفاد فداسي من اسانسير المنتخب الوطني الذي تألق مع بشكل لافت ليدخل كشوفات الهلال. الا ان فداسي لم يظهر خلال الموسمين السابقين بالمستوي المطلوب وكان من الاسماء المرشحة لمغادرة الكشف خلال التسجيلات الاخيرة لينجو باعجوبة من شبح الرحيل ويدخل الموسم الجديد بفرصة اخيرة قد لا تتكرر له مرة اخرى ويبدأ الموسم عبر طريق واحد اما دخول التشكيل او الرحيل الامر الذي يلقي عليه باعباء جسيمة مع الفريق.
لم يستفد من سوانح المشاركة:
ميز فداسي نفسه كمدافع جسور من خلال مشاركته مع المنتخب في موسم 2011 والذي برز فيه بشكل لافت قاده لكشوفات الهلال مع بداية موسم 2012.
وقد وجد فداسي العديد من الفرص ابان قيادة الفرنسي غارزيتو لتعريف نفسه ولم يستفد من السوانح التي منحت له وظل حبيبا لدكة البدلاء طيلة الموسمين الماضيين.
مر باصعب الفترات مع المدرب صلاح:
تعد فترة صلاح احمد ادم في الهلال من اصعب الفترات علي المدفعجي فداسي الذي لم يجد فرصة المشاركة الا في مباراة واحدة في الدوري الممتاز امام الموردة ولم يستطع فداسي الظهور بشكل جيد وبدأ مرتبكا خلال المباراة حتى استبدله المدرب في الحصة الثانية لعدم ظهوره بالشكل الجيد وتأثر فداسي بالغياب الطويل عن المباريات الامر الذي جعل التقرير الفني للمدرب يطالب بشطبه والاستفادة من خانته في التسجيلات الشتوية الاخيرة التي فلت منها باعجوبة لتكتب له ايام اخري في الكشف الهلالي.
الخوف من المباريات الكبيرة:
وضح من خلال مشاركات فداسي تخوفه من الجماهير وتحديدا المباريات الكبيرة التي يظهر فيها بارتباك كبير اثر عليه بشكل واضح خلال المشاركات وتعد مباراة سيو سبورت العاجي في الموسم السابق من المباريات التي ارتبطت في ذاكرة الاهلة باخفاق الجهة اليسرى التي شارك فيها فداسي وبويا في تلك المباراة.
فرصة اخيرة:
ستكون الفترة المقبلة فترة صعبة جدا على فداسي الذي لن يكون امامه خيار سوى مسح الصورة الهزيلة التي ظل يظهر بها وتقديم نفسه بشكل جديد وجيد لمدرب الفريق التونسي حتى يضمن لنفسه مقعدا ولو متحرك في التشكيل الهلالي قد يعينه ربما لامضاء وقت اضافي الكشوفات الزرقاء.