اقتربت ساعة الصفر لانتخابات مجلس ادارة نادي الهلال ، وتحدد ان يكون اليوم الخميس هو آخر يوم لتسديد رسوم الاشتراكات الخاصة بعضوية النادي حتى يتمكن الناخبون من حضور الجمعية العمومية. بدأت كل مجموعة من المجموعات المتنافسة على الترشح في لملمة اطرافها استعدادا لخوض الانتخابات. في اول انتخابات شارك فيها صلاح ادريس وطه علي البشير كنت وقتها مع وجهة نظر تغيير الرؤساء في الهلال لانه كلما يأتي رئيس جديد يزداد عدد رؤساء الهلال وبالتالي سيستفيد منهم النادي في المستقبل وقمت بكتابة مادة تحت عنوان (افتحوا الباب للارباب) وتأجلت الانتخابات وقامت فيما بعد وفاز فيها صلاح ادريس بمنصب الرئيس وفي فترته احدث نقلة في الفريق من خلال المحترفين واللاعبين المحليين ونجح ان يصل بالهلال في عهده الى دوري المجموعات لأول مرة في النظام الجديد المستحدث من الكاف. ونجح صلاح ادريس في ان يفوز للمرة الثانية في الانتخابات التي تلتها ثم اعقبتها الانتخابات الشهيرة والتي شارك فيها صلاح ادريس والامين البرير واشرف الكاردينال وفاز فيها الامين البرير. هذه المرة يحاول الكاردينال ترشيح نفسه مرة اخرى ويجب اعطاءه فرصة لان جميع المرشحين المنافسين له سبق وان نالوا فرصتهم سواء كان صلاح ادريس او الامين البرير او الحاج عطا المنان اذا غير رأيه وترشح لانه نال فرصته. في كل فترة يدخل فيها الكاردينال الانتخابات ولا يحقق الفوز كان يقف مع المجلس الفائز ويدعمه ، وظل يمد يده لكل مجالس الهلال حيث دعم مجلس صلاح ومجلس الامين البرير. يجب ان نمنح هذه المرة الفرصة للكاردينال حتى يأتي لنا بفهم جديد وان نفتح له الباب خلال فترة السنوات الثلاث القادمة واذا لم ينجح فيها يذهب ويأتي رئيس جديد خلفا له. ونطلب من جمعية الهلال التي جربت كل الرؤساء ان تمنح الفرصة لرئيس جديد ليأتي بفهم جديد وبرنامج جديد ينزل به الانتخابات. ونتوقع ان يكون للكاردينال برنامج وفهم جديد خاصة وان موسم 2015م يشهد بداية دوري المحترفين وهذا ما يحتاج الى ان تكون الاندية محترفة ، لذلك افتحوا الباب للكردنة.