تعتبر إصابات اللاعبين بمثابة ناقوس الخطر الذي يهدد مستقبل الأندية في مختلف البطولات التي يشارك فيها الفريق سواءً كانت محلية أو خارجية وهي كذلك بمثابة الكابوس الذي يزعج مدرب وإداريي وجماهير الفريق الذي يتعرض لاعبوه إلى الإصابة أثناء المنافسة وتجعل المدرب في موقف يحسد عليه في اتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة لسد الثغرة في التوليفة وخاصة عندما تجتاح الإصابات اللاعبين في خواتيم البطولات المختلفة وهي تعتبر المرحلة الأهم من عمر البطولة وهي مرحلة حصاد البطولات والتتويجات وكل فريق يطمع إلى التطلع إلى الأفضل وتحقيق نتائج مرضية من أجل تحقيق حلم القاعدة العريضة قامت (قوون) بجولة استطلاعية دوَّنت عبرها روشتة الخبراء والفنيين وخرجت بنتائج وفوائد وحلول جمة فإلى مضابط الاستطلاع: أشار الخبير بابكر تبيدي إلى أن المشاركات المحلية والخارجية وضغط المباريات التنافسية دائماً تحدث الإصابات وكذلك الأخطاء التي تبدو من المعد البدني والأحمال ينتج عنها إصابات مزمنة وجديدة والتى يتعرض لها اللاعب في خواتيم الموسم الكروي أو بالقرب من نهاية المنافسات وأيضاً للحمل الزائد وعدم الاهتمام بالجوانب العلمية للمثلث الذهبي للياقة البدنية لديه الأثر الأكبر. ولابد من عناصر أساسية يجب أن تتوفر في التدريبات والإعداد مثل عنصر التحمل والقوة وكذلك السرعة المدعومة بالقوة حتى تكتمل بنية اللاعب من كل النواحي ويكون قليل التعرض للإصابات والمحافظة على هذه العناصر تساعد اللاعب على العودة السريعة من الإصابة، وأضاف الخبير بأنه كما توجد عناصر أساسية هناك عناصر فرعية أيضاً تعمل على كمال وبناء قوة اللاعب ومنها عنصر الرشاقة وعنصر المرونة وكذلك التوافق والتركيز وعندما يتم المحافظة كل تلك العناصر يكون المعد البدني للنادي والإطار الفني للفريق قد أجاد وأوفى بتطبيق القواعد الأساسية للياقة البدنية. وأي خلل أو إخفاق في واحدة من هذه العناصر تؤدي إلى حدوث إصابة مزمنة أو حديثه للاعب وخاصة إصابة العضلة الأمامية والعضلة الخلفية ومن ثم العضلة الضامة وهذه الإصابات تعد من أخطر أنواع الإصابات وكذلك توجد إصابات المفاصل والأنكل والركبة وتختلف توصيفها من إصابات بسيطة إلى كبيرة وهناك بعض الإصابات الطفيفة كالكدمات والتمزق وهذا العمل يجب ان يكون تخصصي بالنسبة للطب الرياضي لذلك لابد من وجود اختصاصي العلاج الطبيعي في عملية العلاجات والمساجات وكثير من الإصابات تحدث للاعبين بأسباب التدريبات الخاطئة ويلجأ كثير من المدربين بالاستعانة بما يسمى بمدرب اللياقة ومعظم مدربي اللياقة في السودان يعملون مع أندية كرة القدم ليس لديهم تخصص في كرة القدم ما عدا القليل منهم ودائماً تنخفض عملية التدريبات البدنية في منتصف الموسم ومع نهاية المنافسات يعتمد اللعب على التدريبات المركبة والمخفضة تفادياً لإرهاق وإجهاد العضلات وتكون عملية الراحة هي الأنسب والأجدى ولابد من تجنب التدريبات العنيفة ومثل هذا العمل يسيطر عليه المدير الفني للفريق. وكذلك تحديد المهام للمعاونين وهذا ما تتطلبه كرة القدم الحديثة من كل النواحي سواءً كانت نفسية أو ذهنية للسيطرة على العقل ، وبدنية للسيطرة على الجسم أو مهارية للسيطرة والتحكم على الكرة أو خططية للسيطرة على مجريات المباراة وكل تلك الجوانب هي أحدث الجوانب العلمية الحديثة وإعداد اللاعبين وتجنبهم من الإصابات الخطيرة ويجب على كل الخبراء والفنيين أن يتعاونوا في الجانب العلمي فقط، وهذا يتم عن طريق تثقيف اللاعبين في كل الأشياء المهمة والمطلوبة. والعودة للملاعب بالنسبة للاعبين المصابين يكون تدريجياً بأن يجتهد اللاعب ويهتم بتدريبات الصالة تحوطاً لعدم زيادة الوزن وأخذ جرعات علاجية والجري الخفيف والتدريب بالكرة حول الملعب والألعاب المصغرة والعودة للمباريات تدريجياً بالمباريات التجهيزية أولاً : ثم المباريات التنافسية أخيراً وهذه هي الخطوات الصحيحة والسليمة لعودة اللاعبين لمستوياتهم الفنية العالية لا سيما في نهاية المنافسات فالفرق أحوج إلى كل لاعب في الكشف لأنها تعتبر بمثابة حصاد الموسم. كفاح صالح : هذه هي اسباب الإصابات عزا المدرب المعروف كفاح صالح الإصابات التى يتعرض لها اللاعبين أثناء الموسم الرياضي وخاصة نهاية الموسم على عدم الإعداد الجيد والسليم أشار إلى هناك عدم تنسيق سليم عند الإعداد للموسم الكروي وهو الآفة التى على إثرها يتعرض اللاعبين إلى إصابات متفاوتة، وأكد كذلك إلى عدم تطبيق نظام التغذية السليم يؤدي إلى حدوث الإصابات وكذلك نوعية التدريبات يجب أن تكون على أكمل وجه وبصورة مرضية لتفادي إصابات اللاعبين مما ينتج عنه نتائج غير مرضية في المنافسات المختلفة للفريق، وشدد كذلك لابد من وجود كشف دوري للاعبين خاصة أندية القمة الهلال والمريخ بعد الانجاز الذي حققوه في البطولة الأفريقية رغم خروجهم من الدور نصف النهائي للبطولة لأن الوقاية خير من العلاج والكشف الدوري بمثابة الوقاية حتى يتجنب الفريق خطر الإصابات المؤثرة في ختام الموسم وأبان كذلك المدرب كفاح على أن تنوع التدريبات وتعاقب المدربين على الأندية في الموسم الواحد يؤدي إلى تنوع الإصابات وكذلك نوعية الملاعب والطقس مورينهو : إصابات اللاعبين في هذه المرحلة متوقعة أبان المدرب محمد الطيب الشهير بمورينهو مدرب فريق النهضة ربك الذي يتنافس في الدوري العام المؤهل لكبرى البطولات في السودان الدوري الممتاز.على أن خطورة إصابات اللاعبين في نهاية الموسم تكون أخف قدراً من بداية الموسم والأهم هو أن لا يفقد الفريق للاعبين في بداية الموسم حتى لا يبدأ بداية متعثرة، لأن الانطلاقه الجيدة لأي فريق في المنافسة تؤدي إلى نهاية جيدة وأضاف كذلك أن إصابات اللاعبين في خواتيم الموسم تكون متوقعه نسبة للجهد المبذول في التدريبات وضغط المباريات وطوال الموسم الكروي يبذل اللاعب طاقة بدنية هائلة. وألمح كذلك بأن الإصابات التى يتعرض لها اللاعب ليست لها علاقة في أخطاء التدريبات اوللجرعات المكثفة وتعتبر إصابات متوقعة وشدد مورينهو على أن الإصابات مؤثرة على حسب المرحلة وكل مرحلة من مراحل المنافسة لديها أهميتها، وأكد على أن الإصابات التى تعرض لها لاعبو القمة في هذه المرحلة وهم كان يشاركون في بطولة الأندية الأفريقية الأبطال تعد حرجه