* لأكثر من أربعة أشهر ظللت أتحمل الأذى وأصبر على الإساءات التي يقودها (الطبال) دون أن أرد ليس خوفاً أو جبناً ، ولكن احتراماً للقارئ الكريم وتقديراً لجهات عديدة طالبتني بعدم الرد ،لأن الوسط الصحفي والرياضي من أدناه إلى أقصاه يدرك من هو عاطف الجمصي ويعرف من هو(الطبال).. والآن وبعد أن طفح الكيل ونفد مخزوني من الصبر وتعدت الإساءات شخصي إلى أسرتي وتجاوزت كل الخطوط الحمراء كان لابد لي أن أرد على هذا الدعي الأخرق دون المساس بأسرته التي تجد مني كل احترام وتقدير، فتربيتي والبيت الذي خرجت منه علمني كيف احترم الكبير وأوقر الصغير، فأسرتي ممتدة الجسور وسطاً وشمالاً وشرقاً ، وأصلي وفصلي لا ينتظر تقييماً من شخص (ملفوظ) اجتماعياً ..بنى إمبراطوريته الوهمية على أموال الغير (تحايلاً واحتيالاً وتحليلاً وحيلة) .. إن الطبال بالنسبة لي كتاب مفتوح قرأته (صفحة صفحة وسطر سطر وكلمة كلمة).. وأعرف خارجه مثلما أعرف باطنه .. وهو يدرك أنني أحفظ كل خططه عن ظهر قلب وأعرف كذلك مخططاته وأساليبه القميئة والدنيئة ومحاولات استعراض العضلات والعنتريات التي ما قتلت ذبابة .. فهو (جبان) لا يقوى على المواجهة فدائماً يتخفى ( كالجرذان) ولا يظهر في المجتمعات خوفاً من غضبة الثائرين الذين نهش لحومهم وعروضهم بهتاناً وكذباً ..فأرجو أن تحدثوني عن من منكم قد وجد (الطبال) في مناسبة اجتماعية (فرحاً كان أم كرهاً).. * إن ما تعرضت له من إساءات جارحة وشخصية من (الطبال) لم يهز شعرة في رأسي وآثرت أن أرد اليوم لتعريته للرأي العام وللشارع الهلالي بعد أن طفح الكيل في ظل صمت رهيب من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات والذي ظل يتفرج على تجاوزاته بعد أن تخصص في الإساءة لخلق الله دون وازع من ضمير .. وسأبدأ من اليوم ومن خلال الحلقة الأولى لأحكي لكم عن الاحتيال الذي مارسه (الطبال) منذ عهد (قرطبة والبندقية) وملفها الموجود بأحد أقسام الشرطة بالخرطوم وحتى لحظة دخوله للقسم الشمالي (ذليلاً) و(أسيراً) عندما تم إلقاء القبض عليه لتحريره شيك بلا رصيد وتصوروا لصالح من ؟ لصالح الكاتب المريخي الأول .. فأرجو أن يستحي هذا (الطبال) وهو يستدين لاستمرار الصحيفة التي يتولى أمرها وتدعي الانتماء للكيان الأزرق من ناشر مثله لكنه ناجح لأنه لم (يتسول) مرتبات صحيفته ولم يرهن قلمه لإداري ،ولكنه يصبح أحمر الهوى فأين الكبرياء الذي يدعيه وهو يستدين من مريخي كبير لينقذ الصحيفة التي يتولى أمرها وتدعي الانتماء للأزرق من الانهيار.. إن الصندوق الأسود (للطبال) ملئ حتى (الثمالة) وياما في (الجراب) من حكاوي ..ولن أتحدث عن سلوكياته وسأحصر كل حديثي عنه وعن بداياته كمراسلة صغير مكلف بإحضار (الموية والشاي والفطور) لدى قيادي سياسي سابق وحتى صار ناشراً بحقوق الآخرين وعندما أقول بحقوق الآخرين فإنني أعني ما أقول .. * وهناك مفاجأة لا يتصورها أحد في الوسط الرياضي فهل سيصدق أحد إن القيادي الرياضي ورجل الأعمال الكبير الذي يدافع عنه (الطبال) الآن (عمال على بطال) قد (زج) بهذا المتطاول في السجن قبل سنوات قليلة من الأن لعدم التزامه بسداد مبلغ مالي وتم اقتياده ليلاً من الخرطوم إلى حاضرة ولاية الجزيرة (مدينة ودمدني) حتى تم سداد المبلغ كاملاً .. من منكم يصدق هذا؟ .. كل هذا التطبيل الأجوف خوفاً وطمعاً من القيادي الذي (أذاقه) الويل والثبور وعظائم الأمور وليس اعترافاً بمقدرات الرجل وإنجازاته .. (يعني خائف منه عديل) .. * ألم أقل لكم إن (الصندوق الأسود) للطبال فيه الكثير المثير الخطير .. أما (رفيقة دربه الجديدة) فإن كل ما كتبته من هجوم على شخصي فهو مردود عليها . * نواصل بلا فواصل خواطر * إدعى (الطبال) أنه احتواني لعشر سنوات وهو يدري أنني عندما جئت لتأسيس صحيفته (الموؤدة) كنت رئيساً لتحرير صحيفة رياضية ملء السمع والبصر يمتلكها رئيس أكبر نادي رياضي بالبلاد وقتها وأقود سيارتي جياد 2008 (موديل السنة ) بينما كان هو (مخندقاً) بقاهرة المعز تحت ضيافة القطب الرياضي الكبير وحتى عندما وصل الخرطوم بعد شهرين من الصدور كان يقود سيارة (الشريكة المفترى عليها ) والتي لولاها لما جاء للسودان حتى الآن .. * و(الطبال) يعلم قبل غيره أنني كنت ناشراً ورئيساً لتحرير صحيفة رياضية كنت شريكاً بها ووقتها كان هو كاتباً بصحيفة سياسية (بالقسم الرياضي )بل وعمل معي في صحيفتي والإرشيف موجود.. خاصة وأن تلك الأيام قد شهدت (حوادث) كثيرة أبرزها (فقدان أموال) تسجيلات الأهلي شندي وأستاذنا الكبير أبا الهيثم وآخرين.. * الطبال اتهمني بأنني من قمت بصياغة ونشر البيان الذي وزع في وسائل التواصل الاجتماعي وأنا أقول له .. ليس من شيمي (التخفي ) وراء البيانات فهآنذا أخرج لك رجل بكامل رجولتي ولا علاقة لي بالآخرين * فبياني هاهو بين يديك ولا يحتاج لنيابة معلوماتية. * فنحن قوم لا توسط بيننا لنا الصدر دون العالمين أو القبر .