*فى رسالته الصوتية لحزبه فى ذكرى الانتفاضة ذكر الامام الصادق عبار ة تقول : ( القاعدة الدائمة المفسرة لكثير من الأحداث أن من أعان ظالماً على ظلمه سلطه الله عليه). ونحن معه ، نؤيده تماما فى انها قاعدة مؤنسة لدرجة كبيرة ، ولو انه التزمها لما حكى لنا عن المصالحة الوطنية وهرولته نحوها وتوقيعه عليها والنتيجة كانت ان وقف امام الرئيس نميري ليؤدي القسم امامه مدافعا عن مايو وميثاقها ، فهل كان سيادته وهو يعين مايو كعضو فى المكتب السياسي يرى نفسه انه لايعين ظالما ؟! ام انها الميكافيلية ؟! * وعن العملية المسلحة والتى اطلق عليها نظام مايو الغزو الليبي او عملية المرتزقة. قال عنها الامام )تلك المظالم أدت للهجرة التاريخية إلى أثيوبيا، وأمكننا في الخارج من الترتيب لأكبر انتفاضة مسلحة ضد النظام المايوي. تسرب الفدائيون إلى الداخل في عملية عسكرية فريدة، وكان الترتيب أن يساعدهم يوم التحرك فصيل من القوات المسلحة، وأن يصحب ذلك تحركٌ شعبيٌ واسع، وأن ينضم لهم بعد ذلك حاملون أسلحة ثقيلة لحسم الموقف في العاصمة. هذه الانتفاضة في 2 يوليو 1976م كادت أن تطيح بالنظام لولا تخلف بعض المساهمين عن دورهم.) والشاهد انها لم تطيح بالنظام انما اراقت الكثير من الدماء السودانية الطاهرة ، وأرخت تاريخا مؤسفا لبلادنا عندما ادخلت مفردة الاستعانة بالدول الاخرى لحسم صراع السلطة وحتى هذه لم يتفقوا على تنفيذها بشكل جيد بل يريد الامام ان يقنعنا بانها كادت ان تطيح بالنظام (لولا تخلف بعض المساهمين عن دورهم !!اسلحة وفدائيون وموت وترويع ودولة مجاورة ثم تخلف بعض المساهمين عن دورهم؟!لكن سيادته لم يقل لنا من هم الذين تخلفوا عن دورهم ؟ وماهو دورهم هذا الذي افشل الاطاحة ؟! فاذا كان دورهم بهذه القوة التى هزمت المشروع كله الا يدل هذا على فطرية عسكرية وسذاجة سياسية؟! *)أدرك نظام الطغيان المايوي بعد انتفاضة يوليو 1976م أن أوهامه بالقضاء على معارضيه باطلة، فاتجه نحو المصالحة الوطنية التي توسط فيها السيد فتح الرحمن البشير، فأبرمت المصالحة الوطنية في 7/7/1977م.النظام المايوي – كعهد الطغاة – تنصل عن بنود المصالحة الوطنية إلا بندين هما إطلاق سراح المعتقلين، وإتاحة هامش محدود للحريةعدنا بعد ذلك للبلاد، واستطعنا أن نقوم بنشاط فكري وتعبوي في مجالات مختلفة رغم عدم وفاء النظام بكل شروط المصالحة. ساهم في التعبئة الشعبية ضد النظام تدهور الحالة الاقتصادية ) *اما ماقاله المرحوم المناضل الشريف حسين الهندي في توثيق صوت وصورة فهو : ( اجتمعنا نحن فى المكتب السياسي للجبهة الوطنية وحددنا عشرة شروط مختلفة كثيرا عن شروط السيد الصادق ولكن جماعها شروطا ديمقراطية ووقعناها جميعا وقعتها انا ومعي السيد احمد زين العابدين ووقعها الصادق المهدي عن حزب الامه ووقعها عثمان خالد عن الاخوان المسلمين. ومحمود صالح عثمان صالح عن المستقلين ثم كونا لجنة قانونيه لصياغة هذه المقترحات العشرة وصاغت هذه اللجنة مذكرة مكتوبه وممهورة وتسلمها امامنا جميعا السيد الصادق وقال : ان هذه المذكره جماع مفاوضاتي فاذا وجدتها فسارجع عليكم بها واذا لم اجدها فليس هنالك تفاوض ولامفاوضات. ولم يجري ذكر لكل ذلك ثم استمعنا للمغالطات التي استمع لها الاف السودانيين . يقول نميري ليس هناك شروط وليس هناك اشتراطات وليس هناك مفاوضات اطلاقا ويصر علي ذلك ثم يقول الصادق انا لدي شروط فيسال هل هي مكتوبه ؟ يقول لا هي مقاله ! واستمر هذا النقاش فترة طويله نميري يقول لا شروط والصادق يقول ان هناك شروط مقاله والوسيط الذي حضر يحدد انه لم تكن هناك اي شروط اطلاقا لا في بورتسوان ولا قبلها ولا بعدها ولا عندما كلفه شريف التهامي وكلفه عبدالحميد صالح بهذه المصالحه واخيرا وفي اجتماع اخير اجتمع النميري والصادق المهدي في منزل فتح الرحمن البشير وقال نميري انت تقول هناك شروط وانا اقول ليس هناك شروط دعنا لا نتغالط انا لا اعرف لك شروطا ولكن دعنا نكلف لجنة لكي تبحث في المسائل وننأى عن المسائل الاخري للمستقبل فالفت لجنة كان فيها اللواء عمر الطيب والدكتور عمر نور الدائم وبكري عديل وبحثت هذه اللجنة مسالة استرجاع الدائره واسترجاع محلج ربك ومعصرة ربك ومسائل ماليه و مسائل لا علاقة لها اطلاقا بالكفاح الوطني ولا بمسيرته كل هذه المحالج كانت موجوده عندما دمرت الجزيرة ابا ولم يعبأ بها شخص اطلاقا وهذه المفاوضه الان هي مفاوضه لاسترجاع ممتلكات او اجارات ممتلكات او مسائل ماديه خاصه او تعويضات او مزارع جماعيه او مزارع اخرى او ما فات السيد الصادق من ان يشترك فيه في مثالب هذا النظام وفي مكاسب هذا النظام طوال العشرة سنوات السابقه ليس هناك مصالحه وطنيه اطلاقا ولا يستطيع ان يدعي الصادق ان هناك مصالحه وطنيه هنالك مصالحه شخصيه حول محالج ودوائر وممتلكات لا علاقة لها بمسيرة الحركة الشعبية الوطنيه ) *هاهو الامام امام افادة المرحوم الشريف حسين الهندي ويعكس حقيقة ماجرى وبعض هؤلاء لازال على قيد الحياة ..والشريف حكى عن فجيعتهم– فى الامام والتى يحاول جاهدا ان يقلب الحقائق ، والتاريخ الماثل لايساعده على تمرير محاولته الفطيرة وسنتجه لوجهة اخرى مع الامام الحبيب ..وسلام ياااااوطن.. سلام يا على اثر نشر هذه الزاوية لمقالة الاستاذة / اسماء محمود محمد طه من عن ( الامام والجمهوريون وتزوير التاريخ ) قامت الاستاذة رباح الصادق بحظر الاستاذة اسماء من قروب تديره رباح وحجبت الجزء الثاني من المقال عن القروب ..هذه هى عقلية الطائفية الاقصائية ..ويكفي الاستاذة / اسماءان الفضاء الواسع قد حمل المقال لقرائه ، والحمدلله الذي اذهب عن اسماء الاذى وعافاها ..وسلام يا.