طالعت في عده صحف عربية الكترونية وسودانية خبر بعنوان( ترتيبات لضم السودان الى دول مجلس التعاون الخليجي ، وذكر الخير (أنه تتم تجهيزات وترتيبات حالياً لانضمام السودان لدول مجلس التعاون الخليجي.وأوضحت أن اقتراح ضم السودان للمجلس جاء من إحدى الدول الأعضاء، مبينة أنه تمت الموافقة من أغلب دول المجلس.وتوقعت أن يعلن رسمياً عن ضم السودان في غضون الأيام المقبلة) ومن ذلك يمكن القول بان السودان ليس بحاجة الى الارتباط بمجلس التعاون الخليجي في الوقت الحالي لان هناك تحالف اسلامي مدعوم من السعودية وباكستان ودول الخليج العربي والسودان من اجل مواجهة التحرشات الايرانية بالمنطقة مع العلم ان ايران كقوة اقليمية لا يمكن الاستهان بها فهي تمتلك العدة والعدد والعتاد(نوعي وكمي) حتى تحزب القوى الاسلامية المشار اليها سابقا لا يستطيع الوقوف في وجه ايران لما تملكه من قوة ضاربة بالاضافة الى توجيه الحروب لصالح (الدين) اي الحروب الدينية كجعل المواجهة مابين الشيعة والسنة مما يطيل امد الحروب في هذا المحك . حوجة الجانب الخليجي للمجهود السوداني لا يجهلها الانسان العادي فالسودان يجمع جواه ثروات مغبونة في جوف الارض لم تستثمر حتى الان منذ الاستغلال كالبترول الموجود في ولاية الجزيرة والذي سمى ( بحيرة بترولية) واليورانيوم في مناطق جبال النوبه بجنوب كردفان والثروة الحيوانية والارض البكر التي لم تستثمر لفتت انتباه المستثمرين الخليجين (الراجحي ، امطار الاماراتية والتي تستثمر في خمسين دوله في العالم ) بجانب الصمغ العربي الذي تستورده الولاياتالمتحدة الاميريكية من السودان ، والانسان المؤهل والذى ترك البلاد لظروفها المختلفة ومن باب اولى كما ذكر العديد من القراء الكرام ان يكون اللجؤ الى افريقيا افضل من الارتماء في احضان دول مجلس التعاون الخليجي التي ترتمى بدورخا في احضان امريكا والغرب وثروات السودان اصبحت نُصب اهتمامات الولاياتالمتحدة. الوضع في دول الخليج صعب للغاية للتواجد الايراني الخانق وانهيار بورصة البترول وعدم وجود بديل لاهل الخليج حتى المياه تستخدم البدائل المتاحة من مياه التحلية في جميع دولها، وانهيار منظومة الاستثمار الخليجي الداخلي وهروب العديد من المستثمرين الوطنين الى الغرب وبخاصة المواطنين في السعودية . مع العلم ان هناك دول تقدمت بطلبات الدخول في مجلس التعاون الخليجي وتجاهلت الاخيرة طلباتهم وهم اقرب في الموقع الجغرافي من السودان كالمغرب والأردن. وهناك بعض الوقفات من جانب حكومة الخرطوم والتي تكشف سبب فرض تأشيرة دخول على المصريين البشير، أمن إثيوبيا خط أحمر.، امن السعودية والخليج خط أمر ،ومتفقان حول سد النهضة السعودية تتبنى تنفيذ مبادرة إعمار السودان واخيرا انطلاق التمرين الجوي السعودي السوداني المشترك "الدرع الأزرق1 والتدريبات السودانية الامارتية التي ستنطلق قريبا ……