اصل الحكاية حسن فاروق اسامة عطا المنان والابتزاز الرخيص ختمت عمود اول امس بهذه الفرقة (امين مال الاتحاد العام ظهر امس في مشهد مختلف في ثياب الواعظينا تخيلوا (قتل القتيل ومشي في جنازته) فقد ادلي بتصريحات صحفية جاء في جزء منها مايلي : (أوضح أمين مال الإتحاد السوداني بأن صدور مثل القرارات التي أصدرتها لجنة الإستئنافات والطريقة التي تم بها تسريبها عبر وسائط التواصل الإجتماعي أمر يهدد الأمن الإجتماعي وجميعنا تابعنا بأسف بالغ التداعيات التي سبقت تأكيد القرارات بصورة رسمية فكانت الإشاعات هنا وهناك فالأمور يجب أن تدار مسئولية ومؤسسية فالإتحاد السوداني يحترم جميع لجانه وعلي رأسها لجنة الإستئنافات كلجنة عدلية ومستقلة ولكن يجب التعامل في مثل هذه القرارات بمؤسسية فليس من الحكمة في شي صدور قرارات اللجنة بهذه الطريقة وعبر وسائل التواصل الإجتماعي وقبل أن ينفض سامر الإجتماع) انتهي … ياسلاااام شفتو الزول ده بريء كيف؟) انتهي . اسامة عطا المنان الذي يرتدي الآن قناع البراءة ، يحدثنا عن مهددات الامن الاجتماعي ،تخيلوا من يتحدث عن ماذا؟ونسي انه بذات المنطق الذي يتهم به آخرين من اكبر مهددات الامن الاجتماعي ، واذا توقفنا فقط عند القضيةالمثارة حاليا وترتبت عليها بقية القضايا ، سنجده اصل الازمة وسبب كل الفوضي التي يعيشها الوسط الرياضي ، اليس هو الشخص الذي داس علي القانون لارضاء رئيس مجلس ادارة نادي المريخ ، الذي توعد وهدد في تصريحات صحفية موثقة (سنشرك اللاعب) ، واتي ببدعة ( السماح له بالمشاركة في مباراة الامل للاستحقاقات الافريقية التي تواجه الفريق). اين كانت مهددات الامن الاجتماعي ، وانت تتدخل بشكل مباشر في عمل لجنة الاستئنافات المفترض انها (مستقلة)، الست انت من وقف ضد وصول خطابها باعادة مباراة المريخ والامل للناديين؟ الست انت ومعك قيادة الاتحاد المنقادة لمزاج الاداري الكبير ورغباته الشخصية التي افرغت الرياضة من محتواها من مارسوا عليها حربا لاهوادة منذ اللجنة السابقة بقيادة محمد الشيخ ، وحتي مع بعض اشراقات اللجنة الحالية القليلة ، تتعامل بصلف وغرور وكأنك من يحكمها وليس العكس، الست انت من اتصل برئيس اللجنة سمير فضل ايام قضية المريخ والامل عطبرة وحربكم لافشال اجتماعاتها وابلغته باعتذار عضو اللجنة تاج السر عباس بسبب المرض ، هل كان مريضا وقتها؟ وان كان مريضا بالفعل ، من انت وماذا تمثل حتي تعطي نفسك الحق الاعتذار نيابة عن عضو لجنة عدلية اعلي منك ، يفترض انه لاعلاقة لك بها من قريب او بعيد ، لياتي بعد الازمة التي اجتهدت وقاتلت من اجل تعميقها وحولتها الي مهدد للامن الاجتماعي وانت وبقية القيادة المنقادة تماطلون وتسوفون في حسم مباراة من الدورة الاولي حتي الجزء الاخير من الدورة الثانية ، ومع ذلك لاتخجل وانت تتحدث عن مهددات الامن الاجتماعي التي تقودها بنفسك. وهاانت تواصل اداء ادوار مملة وبايخة في مسرحية سيئة الاخراج، وانت ترسل رسائل ملغومة عن الوضع والتوقيت والتسريب ، وتنسي نفسك ووضعك وانت تواصل الابتزاز العاطفي بمباريات الفريقين الافريقية ، وتصفها بالمعركة وانت تردد (لاصوت يعلو فوق صوت المعركة) في محاولة لابعاد الانظار عن الازمة الحقيقية .. التي كنت ولازلت احد قادتها ، من انت حتي تحدد الكيفية التي تخرج لجنة الاستئنافات قراراتها للراي العام ، تنسي وتفضح نفسك لتؤكد انك ومن ينقادون من خلفك من يقود اللجنة التي يفترض انها مستقلة ، والتعديل الذي حدث في تركيبتها بعد الازمة الاولي يضع آلآف علامات الاستفهام مايحدث الآن .. كفاك تمثيل ، ويكفي ان تعلم انك من اكبر مهددات الامن الاجتماعي ، ولايحتاج الامر للتذكير بافراغ الحزب الحاكم لدائرتك الانتخابية للمرة الثانية من مرشح ينافسك حتي نعلم لمن تدين بالولاء