الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
مباحثات لإعفاء الخليجيين من تأشيرة "شنغن" بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي
العطا يتفقد الخطوط الأمامية للقوات المتقدمة تجاه مدينة مدني
قطر تعقد حدثا رفيع المستوى حول تمكين المرأة في منطقة دول مجلس التعاون
لعلك باخعٌ نفسك!
بلينكن يزور مصر والسعودية.. لنقاش هذه الملفات
مصر.. تراجع جديد في الدولار مقابل الجنيه
ميسي يغيب عن الأرجنيتن في المباراتين المقبلتين.. بيان رسمي يوضح السبب
عبر طريقة احتيالية.. حبس وإبعاد 6 أشخاص حازوا أموالاً غير مشروعة
محمد بن زايد ورئيس أنغولا يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
براءة موظفَين من اختلاس 3 ملايين درهم
بعد وفاة شاب سعودي بمستشفى تركي.. هل عمليات تطويل القامة آمنة؟
دبابيس ودالشريف
حسان الناصر: إرث جمال !
في ناس دايرين يعيشوا حالة نفسية بتاعت السودان بعد الحرب دي قصة وانتهت
نزار العقيلي: (الكتيبة نيقرز)
مؤقتاً.. غامبيا لن تصبح "أول دولة" تلغي حظر ختان الإناث
المبعوث الأمريكي يلتقي عمر الدقير ومريم الصادق في القاهرة
الزكاة بالقضارف تسير قافلة دعم ومساندة لولاية الخرطوم
سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين
الحكم بالإعدام على احد منسوبى الدعم السريع بالقضارف
شرطة سجون اقليم النيل الازرق تدشن كيس الصائم لمنسوبيها
شاهد بالصورة والفيديو.. وسط هدوء تام بالمنطقة.. سكان حي أركويت بالخرطوم يقيمون إفطاراتهم الرمضانية بالشارع العام
شاهد.. مذيعة سودانية معروفة تنشر صورة لها داخل أستوديو الأخبار بالتلفزيون القومي وتقول:(الدعامة قالو حراس الثورة للمعلومية الاستديو الدمرتوه ده كان اسمو استديو الثورة تم تركيبة بعد الثورة)
رامز جلال عن بيكا وكزبرة: «صوتهم تلوث سمعي وأفسدوا السوق»
أكد عدم تعامله مع من لا يحملون الرخصة وعدم إعتماد معاملاتهم الإتحاد السوداني لكرة القدم يصدر تعميم بخصوص الوسطاء
(فيديو).. ياسر العطا يلوح بانفصال دارفور
أظرف ما فى الموضوع
المواصفات تبيد (13)طنًا مواد غذائية فاسدة بكوستي
السعودية: 10 سنوات سجن للإساءة للعلم والنشيد الوطني
إنستغرام يطور خريطة لتحديد أماكن وجود الاصدقاء طوال الوقت
ترامب: لو كنت رئيساً لأمريكا لما حدث غزو غزة
إنريكي: قلوبنا ستقود باريس للفوز بالدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا
ماذا يمكن أن يفعل الصيام المتقطع للدماغ؟
ويل سميث: قرأت القرآن كاملاً "من الغلاف للغلاف"
غوارديولا معجب بمانشستر سيتي «المدهش»
رمضان في السودان.. نزوح وارتفاع أسعار وتراجع بالقدرة الشرائية
حكم إفطار كبير السن.. الأزهر للفتوى يوضح
لعلّكم تتقون
كيف نبني السعادة الأسرية؟
مواجهات نارية بدور ال 8 للأبطال.. الريال يصطدم بالسيتي وباريس يواجه برشلونة
يقتل زوجته من أجل حبيبة وهمية عبر الإنترنت
نصائح لتجنب العطش في رمضان
الجوع يجبر سكان الخرطوم على الزراعة داخل الأحياء والبيوت
تحرير الإذاعة وقصة الشيخ علي عبيد منقاش
وزير الري يشارك في ختام فعاليات معرض صنع في السودان
ضياء الدين بلال يكتب: لهذا يفرحون بتحرير الإذاعة يا مناع..؟!
صيام الجائعين..!
الموسيقى في أعلى تجلّياتها
مفهوم «الممنوع»
السودان..حادث مأساوي وإصابة 4 مواطنين
رسائل الأميرة ديانا "الغرامية" في مزاد علني بمبلغ "خيالي"
إضراب عمال الموانئ
مختار القلع يدشن انطلاقته من أم الدنيا..سودانا عالى المقام اغنية للوطن في افتتاح مشاويره،،
بالصور.. قوات مكافحة التهريب بقوات الجمارك تتمكن من ضبط عدد(145) كيلو من المخدرات بالبحر الاحمر
إصابة نجل "البرهان" في حادث سير بتركيا
الأرقُ.. غيضٌ من فيضٍ!
اكتشاف طفرة جينية أدت إلى اختفاء "ذيول" أسلاف البشر
رئيس مجلس السيادة يصل الطوينة بولاية نهرالنيل
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الفاتح جبرا يكتب: خطبة الجمعة
الجريدة
نشر في
كوش نيوز
يوم 12 - 08 - 2022
الحمد لله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.
أمَّا بَعدُ ، فَأُوصِيكُم أَيُّهَا النَّاسُ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) .
أَيُّهَا المُسلِمُونَ :
إِنَّ لِلفَسَادِ الإِدَارِيِّ في المُجتَمَعَاتِ آثَارًا بَالِغَةً وَأَضرَارًا فَادِحَةً ، وَعَوَاقِبَ وَخِيمَةً ، فَهُوَ مَرَضٌ خَبِيثٌ يُضعِفُ قُوَّةَ المُجتَمَعِ وَيُذهِبُ مَنَاعَتَهُ ، وَيَجعَلُهُ عُرضَةً لأَمرَاضٍ أُخرَى مُستَعصِيَةٍ ، فَحِينَ يُصبِحُ ابنُاء الوَطَنِ عَلَى استِعدَادٍ لِبَيعِ ذِمَّتِهِم مِن أَجلِ حَفنَةٍ مِنَ المَالِ أَو مُجَامَلَةً لِقَرِيبٍ أَو مُحَابَاةً لِصَدِيقٍ ، أَو طَلَبًا لِمَدحٍ ، ضَارِبًين بِمَصَالِحِ آلافِ البَشَرِ عُرضَ الحَائِطِ ، فَإِنَّكَ لَن تَجِدَ حِينَئِذٍ إِلاَّ قَومًا يُخرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيدِيهِم ، وَيَقضُونَ بِقُوَّةٍ عَلَى آمالِ أُمَّتِهِم في النُّهُوضِ وَالسَّيرِ في رَكبِ الحَضَارَةِ .
ومن أمثلة هذه الأنماط البغيضة من الفساد الإداري التي شَاعَت وَانتَشَرَت :
المحسوبية والوَسَاطَاتُ الَّتي إستشرت فَأَصبَحَت ظُلمًا لِلمُستَحِقِّينَ وَهَضمًا لِلمُستَضعَفِينَ ، وَإِبعَادًا لِذَوِي الكِفَاءآت مِن المَوَاقِعِ الَّتي تَحتَاجُهُم ، وَرفضاً لأَصحَابِ الجَدَارَةِ وَتَهمِيشًا لِدَورِهِم ، مَعَ غَضِّ نَظَرٍ عَنِ المَقَايِيسِ المَطلُوبَةِ فِيمَن يُرَادُ تَوظِيفُهُ مِن قُوَّةٍ وَأَمَانَةٍ ، وَجَعلِ مَقَايِيسَ أُخرَى هَشَّةٍ بدلاً عنها عنهَا أنتم أعلم بها .
وَمِن أَنماطِ الفَسَادِ الإداري هَدرُ الوَقتِ العَامِّ وَضَعفُ الالتِزَامِ بِسَاعَاتِ العمل ، وَكَثرَةُ التَغَيُّبِ وَالتَّأَخُّرِ لأَعذَارٍ وَاهِيَةٍ ، وَاختِلاقُ أَسبَابٍ غَيرِ مُقنِعَةٍ لِلتَّهَرُّبِ مِنَ المُحَاسَبَةٍ و(الزوغان) من المُعَاقَبَةِ .
وَمِن أَنمَاطِ الفَسَادِ الإداري احتِجَابُ بَعضِ المُدِيرِينَ أَوِ المُوَظَّفِينَ عَنِ المُرَاجِعِينَ سَاعَاتٍ طَوِيلَةً ، وَإِغلاقُ الأَبوَابِ في وُجُوهِهِم ، بِحُجَّةِ الانشِغَالِ بِالإجتماعات (المزعومة) ، أَو اللِقَاءٍآت العَاجِلٍة لِبَحثِ مَوضُوعٍات مُهِمّةٍ ، فيَطُولَ انتِظَارُ النَّاسِ وَتُؤَخَّرَ مُعَامَلاتُهُم دون وجه حق .
وَمِن أَنماطِ الفَسَادِ استِخدَامُ الموظفين والمسؤولين لأجهزة المؤسسة التي يعملون فيها من عربات وماكينات تصوير وهواتف لإِنجَازِ المَصَالِحِ الشَّخصِيَّةِ ، أَو لإِنجَازِ مَصَالِحِ المُقَرَّبِينَ مِنهُ ، أَو خِدمَةً لِمَن يَرجُو مِنهُم نَفعَهُ يَومًا مَا ، وفي هذا هدر وإستهلاك للمال العام مافي ذلك شك .
وَمِن أَنمَاطِ الفَسَادِ الإداري تَوَاطُؤُ بَعضِ رِجَالِ الأَمنِ أَو تَسَاهُلُهُم مَعَ المُتَّهَمِينَ أَوِ المُجرِمِينَ في التَّحقِيقِ بما يُظهِرُ المُجرِمَ وَيُثبِتُ الجَرِيمَةَ في أَيِّ قَضِيَّةٍ تُوكَلُ إِلَيهِم ، أَو إِفشَاؤُهُم لِبَعضِ المَعلُومَاتِ الَّتي لا يَحسُنُ إفشَاؤُهَا ؛ لِئَلاَّ يَقَعَ قَرِيبٌ لهم أَو صَدِيقٌ في المُلاحَقَةِ وَتُطَبَّقَ عَلَيهِ الأَنظِمَةُ .
وَمِن صُوَرِ الفَسَادِ الإداري ضَعفُ الرقابة عَلَى البَاعَةِ في الأَسوَاقِ وعلى أصحاب المتاجر والمحلات ، وَإِهمَالُ المُوظفين الَّذِينَ عينوا لهذا الشَّأنِ لهم ، وَتَركُهُم يَبِيعُونَ في الأَسوَاقِ مَا يَضُرُّ الأَبدَانَ مِن رَدِيءٍ الطعام وَفاقد للصلاحية ، هذا غير غَضُّ الطَّرفِ عَن التجار لِيَرفَعُوا الأَسعَارَ أَو يَحتَكِرُوا السِّلَعَ كَمَا يَشَاؤُونَ حتى بلغ الفقر بالناس ما بلغ .
هذه وَغَيرُهَا أمثلة لأَنوَاعٌ مِنَ الفَسَادِ الإِدَارِيِّ المُنتَشِرِ ، وَالَّذِي هُوَ وَإِنْ كَانَ ثَمَرَةَ مَجمُوعَةٍ مِنَ العَوَامِلِ المتعددة المُختَلِفَةِ ، وَنَتِيجَةً لأَسبَابٍ مُتَدَاخِلَةٍ ومتراكمة ، إِلاَّ أَنَّ عدم مخافة الله سبحانه وتعالى ومَحَبَّةَ المَالِ وَالطَّمَعَ في زِينَةِ الحَيَاةِ الدُّنيَا وَالتَّوَسُّعَ في الشَّهَوَاتِ لهي من أكبر الأسباب.
عباد الله :
إذَا أُرِنا القَضَاءُ عَلَى مَا يُوجَدُ لدينا مِن فَسَادٍ قَبلَ أن يتِّسَعِ الخَرقِ ويستحيل الإصلاح ، فَإِنَّ عَلَى المَسؤُولِينَ تفعيل دور أجهزة المراقبة والمتابعة والمحاسبة في كل المُؤَسَّسَاتِ وتَطبِيقَ نِظَامِ المُسَاءَلَةِ بِشَكلٍ دَقِيقٍ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مَهمَا كَانَ مَوقِعُهُ دون مجاملة أو محاباة ، وَألاَّ تَأخُذَهُم في إِحقَاقِ الحَقِّ وَإِبطَالِ البَاطِلِ لَومَةُ لائِمٍ ، وَعَلَى وَسَائِلِ الإِعلامِ أَنَّ تَتَوَلىَّ تَوعِيَةَ النَّاسِ بِأَضرَارِ الفَسَادِ وَتُوَضِّحَ لَهُم أَشكَالَهُ ، بَدَلاً مِن هذه البَرَامَجِ الرديئة الغثة التي تمتلئ بها ، اللهم إن نعوذ بك من الفساد ومن المفسدين، اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين المصلحين .. أمين
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الفاتح جبرا: خطبة الجمعة…
الفساد في بلادنا اثره ومسبباته
ساخر سبيل – خطبة الجمعة
مريدي الشيخ الامين: اﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﻨﺔ ،ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: هل الاشتراك في بطاقات التأمين الصحي مثل بطاقات النيلين والنيل الازرق حرام؟
أبلغ عن إشهار غير لائق