كشف آدم محمد آدم وزير المالية والاقتصاد بولاية جنوب دارفور ان الميزانية الجديدة للولاية للعام 2013 ستعمل على انفاذ الخطة الخمسية والبرنامج الثلاثي لاستدامة الاقتصاد ودستور الولاية لسنة 2012 واتفاقيات السلام المختلفة، مشيرا الى ان اهم موجهاتها التركيز على زيادة الانتاج والإنتاجية وتوفير الخدمات الضرورية من صحة وتعليم ومياه فضلا عن دعم القطاعين الزراعي والثروة الحيوانية والاهتمام بالمرأة والشباب ودعم قطاعات البنية التحتية لايجاد فرص عمل للشباب بالتركيز على البنية التحتية من طرق وكباري وسدود ومشروعات حصاد المياه . وقال الوزير في حديثه ل( الرأي العام) ان وزارته تعمل على تنمية وزيادة الموارد الذاتية وتشجع الاستثمار وانتاج الصادر لاستدامة السلام والاستقرار مشيرا الى وجود عجز شهري فى الفصل الاول، الا انه عاد وقال تم التصديق بمبلغ مليون ونصف المليون منذ شهر مارس الى ديسمبر مما ساعد فى سداد جزء من العجز وليس كل العجز حسب تعبيره . واكد الوزير ان اولوياتهم في المرحلة المقبلة التركيز على البنيات التحتية ودعم وتطوير اسواق الماشية والمحاصيل والصرف على المشروعات الخدمية بجانب المحافظة على السلام والاستقرار الاجتماعي وحشد طاقات الشباب والمرأة وتشجيع الاستثمار وإزالة المعوقات بطرح ميزات تفضيلية للمشروعات الاستراتيجية بإعفاء الرسوم المحلية ومنح الارض مجانا خاصة فى المحليات الاقل نموا. وحول مشروع سكر وادي كايا بمنطقة ام لباسة اكد الوزير ان المشروع فى مرحلة دراسة الجدوى الاقتصادية و من النظرة الاولى يبدو انه مشروع ناجح ويحقق التنمية بالمنطقة ،كما ان كل المقومات متوافرة لإقامة المشروع .. وأضاف الوزير : ان ما صرفه خلال الفترة الماضية لمشروعات التنمية من دعم ولائي واتحادي يفوق ال(20) الف جنيه والتي وصفها بانها اقل من الطموح والتي منها مشاريع اكتملت واخرى تحت التشييد ، مشيرا الى سعيهم الى تطوير المواعين الايرادية وتحديثها وتطوير الاسواق وجذب المستثمرين والاستثمار للخروج من التقليدية في مجال الايرادات بتوفير الاجهزة ودعمها خاصة جهازي الضرائب والإيرادات برفع كفاءة الادارة بالمحليات المختلفة والتي ستحل كل المشاكل بالولاية واقر الوزير بان المتأخرات والمديونيات ارقام كبيرة شملت متأخرات العاملين ومديونيات متأخرات التنمية وشركات الطيران والصناديق وصيانة العربات التي تم حصرها عبر لجنة مركزية مكونة من مفوضية الايرادات ووزارة المالية الاتحادية التي تعمل الان على رفع تقريرها لكيفية معالجة المتأخرات على مستوى السودان . واشار الوزير الى انهم يتوقعون خلال العام المقبل رصد ميزانية تفوق (379) مليون جنيه كدعم اتحادي بنسبة (30%)، ونوه الى وجود تحسن كبير في مجال التحصيل بسبب استقرار الاوضاع الامنية. وحول تجارة الحدود مع دولة جنوب السودان اشار الوزير الى انه اذا حلت كل المشاكل العالقة معها ستنشط العملية التجارية كما نعمل على تطوير العلاقات مع دول افريقيا الوسطى وتشاد والجنوب بانشاء منطقة حرة يستفيد منها الجميع . وحول قضية الوقود وتأخير الطوف التجاري اشار الوزير الى ان المشكلة الاساسية تكمن في (النقل) لعدم كفاءة السكة الحديد خاصة فى منطقة ابوجابرة ونيالا والطريق زنة (50) رطلا ، ونتوقع خلال العام القادم من اداره السكة الحديد ترفيع الخط الى (90) رطلا خاصة وان الوقود يشحن بالقطارات ومع ذلك هناك مجهودات تبذلها حكومة الولايه لتوفير الوقود.