قالت وزارة الصحة، إن معدل انتشار التبغ (سجائر وشيشة وصعوط وغيره) بين البالغين (29.1%) وبمعدل يومي (24.7%)، ووسط الإناث (3.5%) والمعدل اليومي (2.9%)، فيما أكدت دراسة غير رسمية أنّ المعدل بين طلاب المدارس (50%). وأوضحت وزارة الصحة أنّ دراسة سابقة وسط الأطباء بولاية الخرطوم كشفت أنّ معدل التدخين بين الذكور (59%) وبين الطبيبات (7%)، ويدخن (51%) بصورة مستمرة. ووصفت الوزارة تنفيذ منع التداول والتعاطي بالأماكن العامة والمؤسسات الحكومية وفقاً لقانون المكافحة 2005م ب(الخجول)، وعزت ذلك لوجود (لوبيات) تمنع إجازة إضافة بعض المواد الملحقة بالقانون، وأعلنت أنّ الاحتفال باليوم العالمي المقرر يوم الجمعة المقبل يركز على حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته. وقال رضوان يحيى المنسق القومي لمكافحة التبغ بالوزارة في تصريحات أمس، إنّه ورغم إجراء عددٍ من المسوحات والبحوث وبعض الجهود المبذولة من قبل الوزارة وتلك الشعبية وبعض المنظمات والجمعيات لمكافحة التبغ خاصةً السجائر، إلاّ أنه أصبح أحد السلع السبع الخاضعة لضريبة الإنتاج ويعتبر في أعلى القائمة، وأكد أن عدة أشياء أسهمت في انتشاره على رأسها رخص سعر السيجارة الواحدة وإمكانية البيع بالقطعة وزراعة (التمباك) واستفادة الحكومة من عائدات الضرائب. ونفى صدور استثناءات للأماكن السياحية والفنادق من قانون حظر التداول والتعاطي، ونوه إلى إجازة بعض الولايات مثل الخرطوم لقانونها، يسهم في سد الثغرات في الاتحادي، وانتقد لجوء بعض شركات التبغ للإعلان غير المباشر.