كشف د. نجم الدين قطبي نائب مدير وحدة تغير المناخ بالمجلس الاعلى للبيئة والوارد الطبيعية لمن عقد مؤتمرين في شهري اغسطس واكتوبر المقبلين تمهيداً لتوقيع للاتفاقية النهائية بشأن التكيف مع الاحتباس الحراري واعلان وثيقة نهائية بعد فشل مؤتمر كوبنهاجن في التوصل لاتفاق نهائي خلال مداولاته نهاية العام المنصرم وقال د. نجم الدين ل (الرأي العام) ان مخرجات مؤتمر بون الذي تم عقده خلال الفترة الماضية خرج باتفاق كل الاطراف على وثيقة موحدة تعكس كل وجهات النظر الداعمة لايجاد المعالجات المطلوبة للتكيف مع تغير المناخ خاصة بعد التقارير العلمية التي صدرت من الجهات العلمية بتزايد نسب الاحتباس الحراري. وأضاف د. نجم الدين هنالك بعض الاشكاليات الأخرى اذ أن معظم الدول النامية ومن بينها السودان تطالب بتمويل خفض الانبعاثات لذلك لا بد ان يلبي الاتفاق حاجات كل الدول المتأثرة بالتغير المناخي بصورة كبيرة في الدول النامية وليس جزءاً في هذه الاحتياجات وتوقع نجم الدين ان تكون المفاوضات المقبلة شاقة. وأكد ان الوثيقة ستصدر في شهر يوليو الحالي، واوضح نجم الدين ان هنالك خلافاً بين الدول الصناعية الكبرى والدول الأخرى في نسب التخفيض التي تم تحديده بواسطة الدراسات العلمية التي تم عملها فثمة اقتراح ان تضع الدول الصناعية نسبة التخفيض للوصول الى صيغة تفاهم مع هذه الدول وقد حددت الدول مجمل كل النسب (17%) بينما حدد التقرير العلمي للهيئة العلمية أن لا تقل نسبة التخفيض عن (25 -40%) وأشار نجم الدين الى انه لا بد من التقيد بنسب التخفيض حسب ما جاء في التقارير العلمية.