أبدت الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي تخوفها من عمليات تزوير واسعة قد تطال صناديق الاستفتاء من قبل الجيش الشعبي عند حلول موعد الاقتراع مستدلة بما أسمته عملية إرهاب المواطنين الجنوبيين لإرغامهم على تغليب خيار الانفصال محملة حكومة الجنوب كل نتائج تدخلها في توجيه المواطنين. وقال الأستاذ علي منيب نائب رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي للشؤون الثقافية والاجتماعية ل(smc) إن هناك مخاوف كبيرة تسيطر على كافة الأحزاب الجنوبية من إقدام الحركة الشعبية على تزوير إرادة المواطن الجنوبي عند التصويت في الاستفتاء القادم خاصة وأن تاريخ الحركة السياسي حافل بالتجاوزات وآخرها اجبار نازحي الجنوب في شمال السودان على العودة إلى مناطقهم. وأبان أن التغيير الديمقراطي سيفضح أي سلوكيات قد تضر بمصلحة المواطن الجنوبي في عملية الاستفتاء داعياً حكومة الجنوب للالتفات إلى ترقية الخدمات المتردية وترك المواطن الجنوبي يقرر مصيره لوحده. وأضاف أن حزبه لن يعترف بالنتائج إذا حدثت تجاوزات من قبل الحركة الشعبية كاشفاً عن تشكيل لجنة لمتابعة توصيات مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي والتي ستجتمع مرتين كل أسبوع لمتابعة تنفيذ التوصيات منبهاً إلى أن الأحزاب الجنوبية لن تترك الحركة الشعبية تنفرد بحكم الجنوب إذا حدث انفصال كما هو حادث الآن.