الفاشر -(smc)-(سونا) أكد الأستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية اهتمام الدولة بقضية دارفور وبمتابعة النتائج التي تمخضت عن زيارة السيد رئيس الجمهورية مؤخرا لولايات دار فور الثلاث وما اعلنه من طرح مبادرة أهل السودان دفعا لمسيرة السلام وتوسيعا لدائرة المشاركة لكل مكونات الساحة الوطنية في الداخل والخارج حيث كانت النقطة المركزية في إعلان مبادرة أهل السودان هو أن تتاح فرصة المشاركة للجميع دون إقصاء سواء كانت المجموعات المشاركة في الحكومة أو المعارضة أو حتى التي تحمل السلاح خارج السودان وقال الأستاذ على عثمان محمد طه مخاطبا ظهر اليوم الجلسة الافتتاحية للمباحثات بين الحكومة والسلطة الانتقالية لولايات دار فور برئاسة السيد منى اركو مناوى كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية لدارفور قال أن ترتيبات مكثفة تجرى الآن لابتدار الحوار حول مبادرة أهل السودان عقب عطلة عيد الفطر المبارك مشيرا غلى أن اللقاء يأتى فى أطار الخطوات المتسارعة التي أبداها المجتمع الدول ممثلا في المنظمات الدولية والإقليمية لدفع اتجاه مسيرة السلام على رأسها مبادرة جامعة الدول العربية التي أوكل تنسيقها لدولة قطر والتي تشتمل في مكوناتها تنسيقا واتصالا وتعاونا وثيقا مع الاتحاد الافريقى والمجتمع الدولي ممثلا في جبريل باسولى الوسيط الدولي للأمم المتحدة الذي قال السيد نائب رئيس الجمهورية انه قد التقاه أمس وأشار السيد طه الى انه قد تم تكليفه من قبل السيد رئيس الجمهورية لقيادة وفد السودان إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وأضاف سيادته قائلا أن زيارته لدارفور تأتى بغرض حمل الحقائق الميدانية المباشرة من كبير مساعدي رئيس الجمهورية ومن ولاة ولايات دار فور الثلاث بما يمكن من دفع الجهود نحو الاستقرار ودعا سيادته حاملي السلاح من الفصائل أن يبذلوا الجهد وان يقابلوا الخطوات التي تقوم بها الحكومة والمجتمع الدولي بما يعزز هذه الجهود بمواقف ايجابية داعيا كذلك إلى أهمية أن تلتقى ساحات الحوار الوطني سواء كانت من الداخل في إطار مبادرة أهل السودان آو في الخارج في إطار المبادرة القطرية إلى جانب آليات العمل الاقليمى ودعا نائب رئيس الجمهورية الجميع إلى الالتزام بحرمة شهر رمضان وان يحرصوا على سلامة المواطنين ويؤمنوا انسياب الحركة وحول لقائه السيد كبير مساعدي رئيس الجمهورية عبر السيد نائب ريس الجمهورية عن أمله في أن تتم مناقشة كل المسائل العالقة وان يتم التوصل إلى اتفاق لتجميع الجهود وتوحيد الصف باعتبار ذلك مسئولية مشتركة ارتضيناها بموجب اتفاق ابوجا وجدد سيادته التزام حكومة الوحدة الوطنية لانفاذ اتفاقية ابوجا مشيرا الى الاجتماع الرئاسى الذى تم فى هذا الشان امس الذى خصص لوجوب تعزيز خطوات السلام وضرورة حل المشاكل العالقة مع حركة تحرير السودان ووصف سيادته ان لقاء الفاشر اليوم ياتى لتعزيز الصلة وهو اجتماع سودانى بحت دور المجتمع الدولى فيه مكمل واضاف قائلا اننا ملتزمون باتفاق ابوجا رغم المصاعب التى تحتاج الى الصبر وان نتمسك بالثوابت التى تجمعنا التى قال سيادته انها اكثر من نقاط الخلاف واكد السيد طه التزام حكومةالوحدةالوطنية بانفاذ كل الاتفاقيات التى تم توقيعها مع كافة الاطراف ، وقال : اننا نمضى قدما فى انفاذ اتفاق السلام الشامل واكمال ترتيبات سلام الشرق.