الخرطوم: عادل حسون حمّل قيادي بدينكا نقوك وعضو بأمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني ما سماه "الحزام الأمني" بقيادة وزير بالحكومة القومية، بالمسئولية عن إغتيال زعيم الدينكا نقوك السلطان كوال دينق مجوك في الأيام الأخيرة. واتهم جيفور ماكوي ضو البيت، الذي عمل قياديا بمكتب المؤتمر الوطني بمصر في السنوات الماضية في تصريح خاص "للجريدة"، رئيس اللجنة الإدارية الإشرافية لأبيي "أجوك" من جانب الحكومة السودانية الأستاذ الخير الفهيم المكي، وقوات "اليونيسفا" الدولية، بالتسبب المباشر في مصرع السلطان مجوك. وقال إن الراحل "تمت تصفيته" بناء على "استهداف لشخصه" دوناً عن الآخرين من رجالات الإدارة الأهلية بقصد "إعاقة العملية السياسية الجارية" بمنطقة أبيي بصفته الرئيس المناوب للإدارية من جانب جنوب السودان. وقال جيفور ضو البيت، إن الكلام عن "استفزاز" السلطان كوال، للمسيرية بما أدى لمقتله "غير صحيح" وأن الحديث عن دخوله منطقة من مناطق المسيرية "عار تماماً من الصحة" لأنه كان في زيارة "لانقر" التابعة لإحدى مشيخات دينكا نقوك التسع ضمن اختصاص "الإشرافية" وذلك بعلم القوات الدولية والخير الفهيم. وأضاف: "قوات "اليونيسفا" و"الإشرافية" برئاسة الخير الفهيم، يتحملون الجانب الظاهر من المسئولية وتبعات ذلك الخطأ الجسيم لكن الجناة المنفذين من خلفهم فاعل أساسي. وزاد بأن الفعلة الأساسيين هم أصحاب "الحزام الأمني" في المنطقة الذين تلقوا "أموالا ومواتر" من قبل "وزير في الحكومة الاتحادية" من أبناء غرب كردفان لإحداث هذه الوقيعة وتعطيل السلام بين أهل أبيي. ورفض ضو البيت، أي حديث عن انقسام "دينكا نقوك" بداخل المؤتمر الوطني وخروجهم عن الحزب الحاكم، لكنه تمسك بوعد الحكومة "إجراء تحقيق جنائي وتقديم الجناة للمحاكمة العادلة" معتبرا أن اغتيال السلطان مجوك "لن يحل مشكلة أبيي" لكنه سيعقد "أية حلول سياسية" مستقبلية.