هدد بملاحقة خليل قانونياً وعسكرياً إذا رفض المفاوضات الخرطوم:الدوحة:الصحافة: اعلن رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة، الدكتور امين حسن عمر،بدء المحادثات في الثامن والعشرين من الشهر الجاري»بمن حضر»، واستبعد مشاركة حركة العدل والمساواة فيها»لاشتراطاتها المسبقة بإدخال مصر طرفاً في المفاوضات،وتوفير التمويل لجنودها،وعدم التفاوض مع الفصائل الاخرى»،وهدد بملاحقة رئيس الحركة الدكتور خليل ابراهيم قانونياً وعسكرياً باعتباره خارجاً عن القانون والدولة. وأقر عمرالذي كان يتحدث لقناة الجزيرة أمس،بأن قرار حركة العدل والمساواة بتجميد المفاوضات سيؤثر على العملية السلمية،لكنه حمّلها مسؤولية تعطيل العملية السلمية ،وقال ان الحركة ظلت تشكك في حيادية الوساطة،وتارة تطالب بتأجيل الانتخابات ،ومن ثم ترفض التفاوض مع اي فصيل آخر سواها ،واكد ان وفد الحكومة سيبدأ المحادثات «بمن حضر ،ولن نسمح لاي طرف بأن يعطل العملية السلمية»،وهدد باستخدام خيارات في مواجهة رئيس الحركة خليل ابراهيم ،من بينها ،الملاحقة القانونية ومتابعته عسكرياً باعتباره خارجاً عن الدولة والقانون،واوضح ان ملاحقة ابراهيم عبر الانتربول ليست جديدة وانما تنشيط لقرار سابق صدر منذ محاولة اقتحامه الخرطوم ،لتعطيله العملية السلمية واضاف بقوله»اذا اغلق الباب يجب ان نفتح بابا آخر». واكد عمر ان وفد الحكومة سيبدأ المحادثات مع حركة التحرير والعدالة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وهو الموعد الذي ابلغت به الوساطة جميع الاطراف ،واستبعد مشاركة حركة العدل والمساواة التي قال انها تعلن شروطا مثل ادخال مصر طرفاً وتمويل جنودها ،والا نتفاوض مع حركة التحرير والعدالة،»فهي تريد ان تعامل كما يتعامل المجتمع الدولي مع اسرائيل»،واعتبر ان اية مفاوضات تقوم على شروط فاشلة منذ اللحظة الاولى.