كانت الأغنية والتراث البجاوي يعيشان ويتعايشان عبر اطلاله الأذاعة السودانية الوحيدة بام درمان مع العلم بان التراث البجاوي مليء بالعادات والتقاليد الثره وهنالك العديد من المهتمين في هذا المنحي الضخم كالاستاذ جعفر بامكار والاستاذ هاداب بسواكن وغيرهم من الكوكبة والعقد الفريد الذي يحمل في طياتة العديد من خفايا التاريخ والتراث البجاوي،كما أن الاغنية البجاوية كانت ملازمة للتراث البجاويان حيث أن اغلب الاغاني البجاوية القديمة كانت تراثية مثل أغنية ( نوال) وغيرها كما أن الجيل القديم من الفنانين البجاويين رغم قلة الامكانيات وعامل العادات والتقاليد كانت تقف حجر عثرة في سبيل ظهور الفنان وانتشاره الا أننا نجد أن الاغنية البجاوية أنتشرت بفضل العديد من العباقرة كالفنان ادم شاش وبيلو ومن الجيل الوسط من الشباب كالاستاذ موسى أدم والعملاق محمد البدري وملك الساحة سيدي دوشكا ودرير وغيرهم من الكوكبة أما جيل الحداثة من الناشئة فقد افرزت لنا الساحة البجاوية العديد من الواعدين كالاستاذ محمد سعيد وخديجة أدريس من كسلا واحمداني وبوكش ويس،وقد ساعد الجيل الاخير عوامل التطوير وسهولة الوصول الى أجهزة الاعلام المرئية مثل قناة الشروق وأخيراَ قناه البحر الاحمرالتي افردت مجال واسع لثقافة شرقنا الحبيب والتي توجد بها ثقافات مختلفة ومتباينة لتلاقيها أو مجاورتها للحدود الأثيوبية والأرترية والسعودية(ثقافات سواحلية)، وأفتكر بان تحذو الاخيرة حذو قناه هاموني التي انتقلت من العاصمة وتجوالت في العديد من مناحي السودان مما اعطاها الدافع الأكبر لانتشارها واعلأ قيمة التراث السوداني. أبو شروق إدريس [[email protected]]