رحل عنا شقيقنا الغالي الرفاعي خليفة محمد مكي فجر الجمعة الماضية محتقباً وفائه للفكرة التي استيقنها وأسسها ومصطحبا معها ولائه للكيان الذي استخلصه لنفسه ولأشقائه واهله وولده، رحل عنا بصبر الرجال وهو يكابد آلامه ويجالدها على سرير على سرير المرض دون جذع أو فزع. رحل عنا شقيقنا الغالي الرفاعي ونحن أحوج ما نكون إلى علو همته وسمو أخلاقه وعظم موهبته فإنا لله وإنا إليه راجعون. يا أبا محمد أزهري ما أروع رحيلك وانت تحتقب الوفاء وتصطحب الولاء فطب ميتا كما طبت حيا ، بلغ من استقبلوك من أبنائنا وأشقائنا أن من ودعوك ما يزالون على جمر القضية يقبضون وحتى لقاء لك الرحمة ومراتع الجنان. للاستفسار محمد عصمت المبشر