قال مستشار الرئيس السوداني القيادي بالمؤتمر الوطني د.مصطفى عثمان إسماعيل أن موقف المبعوث الامريكى للسلام فى السودان سكوت غرايشون من الانتخابات وقضية دارفور وتنفيذ اتفاق السلام الشامل يؤكد انتصار الجانب المعتدل فى الإدارة الأمريكية على الجانب المعادى للسودان. وأشاد إسماعيل فى المنبر السياسي الذي نظمه الاتحاد العام للصحفيين السودانيين ، بمركز كارتر لامتلاكه عدداً من الخبرات فى مجال الدراسات السياسية ومراقبه الانتخابات فى عدد من الدول من بينها الانتخابات الفلسطينية ، وامن على دور مركز كارتر وتقديره للجهود التي يبذلها فى رقابة الانتخابات مشيراً إلى انه تقدم للمراقبة ضمن بعثه الاتحاد الاوربى والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى. ووصف إسماعيل مواقف الأحزاب السياسية فيما يتعلق بخوض العملية الانتخابية بالمرتبك والمتردد ، مشيراً إلى أن بعض الأحزاب شعرت بالهزيمة مبكراً وأرادت تعليق فشلها باتهام المفوضية بعدم النزاهة وانحيازها لصالح المؤتمر الوطني ، مشيراً إلي أن هذه الأحزاب شاركت فى إعداد قانون الانتخابات وإنشاء مفوضية الانتخابات وإجازتها فى البرلمان السوداني. وأكد مستشار الرئيس السوداني سعى المؤتمر الوطني لقيام حكومة ذات قاعدة عريضة ، مشيراً إلى التزام حزبه باتفاق السلام الشامل بعدم ترشيح اى من منسوبيه لتولى منصب حكومة جنوب السودان. وفيما يتعلق بقانون الأمن العام الذي طالبت بعض القوى إلغائه أو تعديله قال مصطفى أن البرلمان هو الجهة الوحيدة المسئولة عن تعديل القوانين إلا انه قال أن الحكومة السودانية قامت بتجميد بعض النصوص المتعلقة بحرية وحركة المرشحين.