فى موقفها الذى برز مؤخرا بشات طرد زعيم حركة العدل والمساواة او اتخاذ اى اجراء مناسب حيال تعنته فى التفاوض او اقناعه بالذهاب الى الدوحة فان الجماهيرية الليبية تتجه فيما يبدو لاضافة مايمكننا ان نسمبه تعقيدا اضافيا للازمة الدارفوريية اذ بحسب ماتوفر من انباء ( سودان سفارى ) فن طرابلس التى قبلت د.خليل على اراضيها قالت انها فعلت ذلك لضرورات معينة ولاتنوى ابقاؤه هناك لتصبح مقرا له او قاعدة انطلاق لعملياته وخيرته وقتهال مابن خوض المفاوضات فى الدوحة او الخروج الى اوروبا تبدو الان كمن (غيرت رايها ) حيال الامر مما بات ينذر ارهاصات سالبة .ومن المؤكد ان موقف طرابلس الاخير رمهما كانت مبرراتها فهو موقف سلب لانها من جهة اولى تعلم ان د.خليل هو متمرد يحمل السلاح ضد حكومة سودانية تتمتع الان بشرعية انتخابية وفى العادة فان الدولب التى تربطها علاقات وثيقة مع جيرانها وتلتزم قواعد العلاقات الدولية تتجنب دعم اى حامل للسلاح او متمرد ضد دولته لان ذلك يتعارض مع قواعد القانون الدولى ومن جهة ثانية فان طرابلس عند قبولها استضافة خليل وعدت وعلى رؤؤس الاشهاد ان تصل معه الى قرار المشاركة فى المفوضات فى الجوحة او ان يخرج من اراضيهخا الى حيث يشاء وهذا بمثابة التزام ساسى لا يصحخ الرجوع عنه مهما كانت الحججخاصة وان علاقات طرابلسبالخرطوم وعلى مر التاريخ ليس فيها موقف ثابت اتخذنه الخرطوم ضد طرابلس على الرغم من ان الاخيرة سبق وان تصرفت مرارا وفى ظل انظم ت الحكم المختلفة بما الحق اضرارا بالسودان ولاينسى احد كيف حامت الشيهات حول الاسلحة والدعم اللوجستى الذى استخدمه خليلي رنفسه ابان هجومه الفاشل على امدرمان فى العاشر من مايو 2008 م وثارت اتهامات عن دعمخ طرابلس لخليل وقتها واخيرا فان طرابلس مطالبة بان تقف موقفا ايجابيا من هذه القضية لان بقاء خليل فى اراضيها يشكل تهديدا لعلاقات البلدين فى ظروف صعبة وخطيرة يتقرر فيها مصير السودان الذى ربما يصبح اكثر من دولة عقب الاستفتاء المقرر له العام المقبل .