بسم الله الرحمن الرحيم كاودا وقيامة المؤتمر الوطني بقلم المهندس محمد البشير طه ابودرق ظل حزب المؤتمر الوطني ومنذ قدومه وبمختلف أسمائه يعمل بقاعدة فرق تسد ففرق بين الأخ وأخيه والخل وخليله فما سلم منه احد بدأ بتكسير الأحزاب فجعلها شظايا عاجزة على أن تزيله سواء بطريقه الانتخابات أو بطريقه الثورات السلمية فاستقطب منها ماستقطب ومازال يعشم الأخريات بمشاركتهم في الحكومة القادمة فيدنون حين ويبتعدون حين آخر وذلك عندما يقرا عقلائهم أن النهاية قد دنت وسوف لن يتهنو بهذه الكراسي الوزارية , ولكن مازالت النفس تراود !!!!. وفي نفس الوقت دخلوا علي القبائل التي كانت تعيش في وئام تام حتى لا يستطيع المرء أن يفرق بين قبيلة هذا وذاك حتى جعلوا منها فقره في (فورم) التوظيف لكي يميزوا بين الذي ينتمي إليهم قبليا من الآخر وكأنه ليست بسوداني , ودائما النتيجة معروفه !!! وفي نفس الوقت استقلوا العرق والقبيلة أيضا في قضاياهم السياسية والزج بهما في صراع العدل والظلم لأطاله عمرهم في سدة الحكم . وما يؤسف حقا استخدامهم الدين مطيه لتنفذ مأربيهم ومبررا لبطشهم وظلمهم حتى عكسوا عنه صوره مشوهه وغير حقيقيه فهو برئ من مايعملون وهم براءة منه . وحتى الأرض لم تسلم من أن يقسموها فجعلوا السودان الوطن العريض سودانان بأفعالهم . نعم ظل ومازال المؤتمر الوطني يمارس كل هذه الحيل والأباطيل لكي يبعد الناس من بعضهم وتتبدد قواهم من غير جدوى , ويضمن هو طول بقائه في العبث بالبلاد والجور علي العباد ولكن الآن هم في ذهول تام ومتواصل بظهور تحالف الجبهة الثورية السودانية التي جمعت وحتى الآن القوى الثورية الخشنة التي لا ترحمهم وهنا يكمن سر الرعب . ونأمل أن تلتحق الأحزاب التي تريد إسقاط النظام في القريب العاجل . تحالفت الحركات المسلحة السودانية تحت هدف واحد وهو إسقاط نظام المؤتمر الوطني إسقاط مريع ومشهود وليس مجرد تغيير , فبمجرد إعلان هذا التوقيع تيقن النظام بأنه مفارق وان أيامه في الحياة قد انتهت (المفارق بيعرف نفسو ) فصار يرمي مصائبه علي حمائل الآخرين , ولكن لن يجدي هذا النواح فلكل أول آخر كما وان دوله الظلم ساعة ودوله العدل الى قيام الساعة . رقم أن العمل القادم سوف يكون كبير إلا إنني أسابق واهني كل الشعب السوداني بذهاب الهم من على صدره واخص بالتهنئة النازحين واللاجئين والرحل , كما واخص الثوار الذين يتم على يدهم الانتصار الذي بات وشيكا .