ترامب..الولايات المتحدة موّلت بناء سدالنهصة "لا أعلم لماذا "    والي الجزيرة يشهد تخريج الدفعة 31 (أ) مستجدين ويؤكد دعمه لكل معسكرات التدريب للقوات المسلحة    غرامتها 600 ألف يورو .. الحكومة تلاحق لامين يامال: ما فعله ب"الأقزام" جريمة كراهية    اعتصام في حلة يونس غرب بربر احتجاجاً على أحواض السيانيد ومخاوف من كارثة بيئية    اتحاد الكرة السوداني يحسم جدل مباراة الهلال الخرطوم والأمل عطبرة    شاهد بالفيديو.. أمسكها من "وسطها".. الفنان طه سليمان يدخل في وصلة رقص مثيرة مع راقصة مصرية وساخرون: (جبتها وارمة يا سلطان)    الجندي المجهول.. من هو كايسيدو الذي أطاح بكبرياء سان جيرمان في النهائي؟    ميلان الإيطالي يعلن تعاقده مع لوكا مودريتش    شاهد بالفيديو.. أمسكها من "وسطها".. الفنان طه سليمان يدخل في وصلة رقص مثيرة مع راقصة مصرية وساخرون: (جبتها وارمة يا سلطان)    من الفضاء إلى أفريقيا.. صخرة قمرية عمرها 2.35 مليار عام تكشف سراً عن قلب القمر    شاهد بالفيديو.. بشريات العودة تتوالى.. المحطة الأوسطى بحري تعود لطبيعتها لأيام ما قبل الحرب    شاهد بالصورة والفيديو.. قائد كتائب البراء بن مالك يشارك طفله الصغير ألعاب الشجاعة والرجولة والتحدي    أخيراً .. الفاشر كبداية لمخيلة وطنية جديدة    على أعتابِ الحقبةِ الكارثيةِ للمليشيات    "الدعم السريع": لا تفاوض مع الجيش    بعد خسائر بملايين الدولارات.. "شارع الحرية" بالخرطوم يستعيد نشاطه    ترمب: بيليه هو الأعظم في التاريخ وشاهدته بأميركا    خسارة تبكي ولا فوز يطبطب    الهلال في مهب الريح    ((لاجديد هيمنة هلال مريخ هي السائدة))    شاهد بالصورة.. الفنانة ريماز ميرغني تخطف الأضواء بإطلالة سودانية خالصة    شاهد بالفيديو.. مشجعة الهلال الحسناء "سماحة" تهاجم اللاعب أطهر الطاهر: (ظالم وشليق.. عامل فيها نمبر ون وجيت الطيش)    شاهد بالصورة.. الفنانة ريماز ميرغني تخطف الأضواء بإطلالة سودانية خالصة    أقوى 5 جيوش بحرية على مر الزمان؟    الأزرق… وين ضحكتك؟! و كيف روّضتك؟    مدن سودانية تنهض من رماد الحرب والخرطوم تتراجع    عاجل..اندلاع حريق جديد في مصر    5 طرق بسيطة لاكتشاف تطبيقات التجسس على جهازك    المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم تكشف غموض جريمة مقتل مواطن ونهب هاتفه بالحارة 60 وتوقف المتهم    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    إتحاد الغرف الصناعية يجدد الدعوة الى تكوين مجلس أعلى للتنمية الصناعية    كنانة ليست مجرد شركة أو مصنع لإنتاج السكر والإيثانول    قاضية تأمر إدارة ترامب بوقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين    شاهد بالفيديو.. تجار شارع "الحرية" بالخرطوم يستعدون لفتح محلاتهم التجارية بعد اكتمال الترتيبات وبدء وصول البضائع وأكثر من 80 تاجراً يعلنون جاهزيتهم للإفتتاح بعد أيام قليلة    ((مختار القلع يعطر أماسي الوطن بالدرر الغوالي)) – غنى للعودة وتحرير مدني وغنى لاحفاد مهيرة – الدوحة الوعد الآتي (كتب/ يعقوب حاج أدم)    المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم توقف عدد من المتهمين بجرائم النهب بمحلية كرري    د.ابراهيم الصديق علي يكتب: إلى البرهان : من القولد إلى البطانة..    3 طرق لإخفاء تحركاتك وخصوصياتك عن "غوغل"    وسط شح في السيولة.. "الدولار" يلامس حاجز ال 3000 آلاف جنيه    أم درمان.. سيولة أمنية وحوادث عنف بواسطة عصابات    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    قد يكون هنالك طوفان ..راصد جوي يُحذر من ظاهرة "شهيق الأرض": تغيرات كوكبية قد تهدد المياه والمناخ    هبة المهندس مذيعة من زمن الندى صبر على الابتلاء وعزة في المحن    المباحث الجنائية بولاية الخرطوم تضبط متهمين إثنين يقودان دراجة نارية وبحوزتهما أسلحة نارية    حريق سنترال رمسيس بالقاهرة.. 4 قتلى واستمرار عمليات التبريد    حريق بالقاهرة يعطّل الاتصالات ويصيب 22 شخصًا    نانسي عجاج: لستُ من ينزوي في الملماتِ.. وللشعب دَينٌ عليّ    بشرط واحد".. فوائد مذهلة للقهوة السوداء    بالفيديو.. شاهد لحظات قطع "الرحط" بين عريس سوداني وعروسته.. تعرف على تفاصيل العادة السودانية القديمة!!!    عَودة شريف    مصر تغلق الطريق الدائري الإقليمي بعد حوادث مميتة    مأساة في أمدرمان.. تفاصيل فاجعة مؤلمة    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر    السودان..قرار جديد لكامل إدريس    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منظمة: نقاش في مجلس الأمن حول مقترح يعجّل بسحب قوات (يوناميد) من دارفور
نشر في سودان تربيون يوم 01 - 06 - 2018

الخرطوم 1 يونيو 2018 قالت المجموعة السودانية للديمقراطية أولا، الجمعة، إن مجلس الأمن الدولي يناقش مقترحا يتعجل سحب قوات حفظ السلام بدارفور "يوناميد" كليا في غضون عامين بعد قصر نطاق عملها بجبل مرة وأغلاق جميع قواعدها عدا قاعدة زالنجي.
جرارات تحمل معدات لإنشاء قاعدة قولو في جبل مرة على طريق (الفاشر طويلة) بشمال دارفور 1 مارس 2018 ..صورة ل (يوناميد)
وأبدت المجموعة التي تأسست في العام 2010 كمنظمة مجتمع مدني، في بيان تلقته "سودان تربيون"، قلقها من تداعيات المقترح القرار وأثاره الكارثية على المدنيين.
وحرضت الأطراف المعنية والمجموعات الحقوقية للوقوف ضد المقترح كما دعت مجلس الأمن والدول الأعضاء لعدم تمريره مذكرة إياهم بمسؤولياتهم تجاه الحفاظ على سلامة وأمن المدنيين في دارفور وعدم التضحية بهم مقابل أهداف سياسية قصيرة النظر، كما طالبتهم بتعزيز وجود البعثة وتمكينها من أداء دور أكثر فعالية بالإقليم.
وقالت المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً إنه تأكد لها عبر عدد من المصادر الموثوقة، أن مجلس الأمن يناقش مقترحا جديدا بشأن وضع بعثة (يوناميد).
وتابعت "يهدف المقترح الى التقليل من تفويض البعثة ومن مسؤوليات حقوق الإنسان والرصد الموكلة للبعثة كما يهدف الى قصر نطاق عمل يوناميد على منطقة جبل مرة فقط ويغلق بشكل فوري جميع قواعدها في الإقليم باستثناء قاعدة زالنجي ويتضمن المقترح أيضا تسريع خطة سحب البعثة بشكل كلي ليتم إنهاء وجودها في غضون عامين من إجازة المقترح".
وبدأت يوناميد منذ يناير الفائت في تشييد قاعدة عمليات مؤقتة في قولو بجبل مرة على مساحة 356,614 مترا مربعا، وذلك بعد أن أكملت الانسحاب من 11 موقعا ميدانيا بدارفور ضمن خطة لتقليص القوات إنفاذا لقرار مجلس الأمن في يونيو 2017.
وبحسب المجموعة السودانية للديمقراطية أولا فإن المقترح الجديد، الذي يضع حياة ملايين المدنين على الخطر، تم طرحه بعد زيارة قصيرة ومتعجلة لوفد صغير من الدول الأعضاء في مجلس الأمن "المملكة المتحدة وفرنسا والسويد وهولندا" إلى دارفور في 10 مايو، استمرت ثلاثة أيام.
وقالت إنه "لا حجم الوفد ولا مدة الزيارة كانا كافيين أو مناسبين لاتخاذ مثل هذا القرار أو إصدار مثل هذا التحليل. وهو ما يعكس مدى تجاهل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكل متزايد لالتزاماتهما بحماية المدنيين في دارفور والسودان بشكل عام لأسباب ومكاسب سياسية قصيرة النظر".
وأفادت أنه وعلى الرغم من الإدعاء المتزايد بإنخفاض العمليات العسكرية في دارفور، إلا أن العديد من الشواهد والتقارير تؤكد أن المدنيين لا يزالون معرضون للخطر.
وأشارت في هذا الصدد إلى التقارير الصادرة من بعثة يوناميد نفسها إذ أنها أعربت في بيان صحفي في 24 مايو عن قلقها العميق من الهجمات الأخيرة على مخيمات "خمسة دقايق وعرديبة وجدة" للنازحين، بين يومي 21 و23 مايو، وأسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين.
وأضافت "في حادثة أخرى ذات صلة، في 22 مايو استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية لتفريق مظاهرة للنازحين أمام مبنى الأمانة العامة لحكومة ولاية وسط دارفور التي كانت تطالب بالحماية من هجمات الميليشيات المتكررة على المعسكرات. وفي مايو أيضاً، أعرب الممثل الخاص المشترك للبعثة المختلطة، جيريمايا مامابولو، عن قلقه إزاء المصادمات العسكرية بين جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد وقوات الحكومة".
وأبدت المجموعة دهشتها من نقاش مجلس الأمن الدولي لخطط سحب بعثة "يوناميد" من دارفور في نفس الوقت الذي يشهد فيه الإقليم المزيد من جرائم القتل والنهب والاغتصاب ويتم فيه تشريد الآلاف من المدنيين.
ونشرت قوات "يوناميد" مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003، وتعد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم، بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية.
وذكرت المجموعة "لقد أصبح من الواضح أن دور يوناميد في دارفور يتم التضحية به مقابل الخدمات التي تقدمها الحكومة السودانية للمجتمع الدولي في مجال التعاون الاستخباراتي ومحاربة الإرهاب وجهود الحد من الهجرة إلى أوروبا والتي تعمل على تنفيذها ميليشيا قوات الدعم السريع التي تشكلت من إعادة هيكلة ميليشيات الجنجويد سيئة السمعة في دارفور".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.