- بحثت قيادة مجلس ولاية شمال دارفور التشريعي برئاسة عيسى محمد عبدالله رئيس مجلس الولاية التشريعي وبحضور نائب رئيس المجلس ورؤساء اللجان المتخصصة، بحثوا مع ممثلي أقسام حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون وحماية المدنيين والشؤون الإنسانية بال (يوناميد)، كيفية التنسيق والتعاون المشترك خلال المرحلة القادمة لمواجهة متطلبات مرحلة ما بعد الحرب وكيفية معالجة إفرازاتها، وذلك في إطار خطة المجلس للانفتاح على المؤسسات والمنظمات الوطنية والأجنبية العاملة في المجال الإنساني بالولاية . و قدم رئيس المجلس تنويرا مفصلا للوفد حول مهام المجلس في مجالات الرقابة والتشريع وسن القوانين، مشيرا في ذلك إلى مشاريع القوانين التي أجازها المجلس في العام الماضي في مجالات الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة إضافة إلى مبادرة المجلس حول السلم الاجتماعي التي تمكن المجلس من خلالها من الطواف على جميع محليات الولاية عبر لجان متخصصة، حيث تم التبشير بمحاور المبادرة في السلام ورتق النسيج الاجتماعي وإسناد حملة جمع السلاح، مبينا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تعاون بين المجلس واليوناميد بعد أن تحقق الأمن والاستقرار، وذلك بإقامة عدد من ورش العمل في مجالات التعايش السلمي بين مكونات المجتمع ومحاربة المخدرات والتعليم . من جتهم فقد عبر أعضاء الوفد عن إشادتهم بالأدوار المتعاظمة التي يقوم بها المجلس تجاه المواطنين، مؤكدين وقوفهم ودعمهم لبرامج المجلس التي من شأنها تعزيز السلام والاستقرار .