- أكد البروفيسور الصادق موسى الخبير الدولي في مجال التكنولوجيا الرقمية والاستاذ بجامعة الملتيميديا بماليزيا أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية في التنمية الاقتصادية المبنية علي إقتصاد المعرفة.. جاء ذلك في محاضرة بعنوان ( إقتصاديات الثورة الصناعية الرابعة على ضوء جائزة نوبل في الاقتصاد 2018م) نظمها مركز ركائز المعرفة للدراسات والبحوث بالتعاون مع جهاز تنظيم شئون العاملين السودانيين بالخارج بمقر مركز ركائز المعرفة اليوم . وقال يجب تدريب وتأهيل الكوادر البشرية والتعاون والتنسيق بين الجامعات والباحثين والخبراء والقطاع العام والخاص والجهات ذات الصلة لتنمية الاقتصاد وزيادة الانتاجية مشيراً الي أن 70%من سكان العالم لديهم مقدرة في استخدام وسائل الثورة الرقمية كالموبايل فون والاستفادة منها في تحقيق تنمية اقتصادية، مشيرا في هذا الصدد لتقدم كوريا،الصين،أمريكا، اليابان وسنغافورة.. وأشار بروفيسور الصادق الي أن التنمية المستدامة لها ثلاثة أبعاد تتمثل في التطور التقني والاجتماعي وحماية البيئة وتعتمد علي التعليم ورفع مهارة الكوادر . وقال إن الفائز بجائزة نوبل للعام2018 م ركز جهده في التطور التقني الاقتصادي المصاحب لحماية البيئة، أما الفائز الثاني فركز جهده في التطور التقني بإدخال عناصر حديثة في التنمية والانتاج كالعمالة والموارد ورأس المال البشري. وأكد أهمية الاستفادة من التقنية في المجال الحيوي بالبحوث العلمية، مشيراً الى أن 10% مساهمة الاقتصاد الحيوي بالتقنية بماليزيا.. وقال "يجب أن نستفيد من ماليزيا في هذا المجال، ومواكبة الثورة الرقمية وأهمية وضع قوانين لحماية البيئة واستغلال الموارد واستثمارها للحصول على تنمية مستدامة وحل العقبات التي تواجه الثورة الرقمية كالجرائم الالكترونية والمعلوماتية".. من جهته قال الاستاذ عباس هارون المدير العام لركائز المعرفة إن قضية إقتصاديات الثورة الصناعية والتي نعيشها الآن من تطور تقني ورقمي مهمة في الاقتصاد الكلي للبلاد، مؤكدا أهمية توظيف الموارد وتأهيل الكوادر البشرية والاستفادة من التطور التقني ومواكبة العالم في هذا المجال. وقالت دكتورة سعاد عبد الرازق رئيس مجلس الادارة بركائز المعرفة ، إن المركز له عدد من المبادرات في قضية الاقتصاد والانتاج وأقتصاديات المعرفة وحل مشاكلها، مشيرة الى أهمية المقاربة ما بين الواقع والعالمية في مجال التقنية الرقمية والاستفادة منها القائم على إقتصاد المعرفة. وقال دكتور عثمان حسن مدير إدارة المعرفة بجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج إن هجرة العلماء والخبراء بالخارج نستفيد منها ونوظفها ولدينا مجلس للخبراء والعلماء به 15قطاعا في مختلف المجالات، مشيدا بالشراكة مع ركائز المعرفة في تطوير العلم والمعرفة.