مدني 10-3-2020م (سونا) - أدانت جامعة الجزيرة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء المحاولة الإجرامية الفاشلة للنيل من الثورة ورئيس مجلس وزرائها د. عبد الله حمدوك. ووصف البيان المحاولة الفاشلة بالعمل الإرهابي البغيض والغريب على المجتمع السوداني والدخيل وعلى الممارسة السياسية بالبلاد. واكد البيان أن المحاولة لن توقف مسيرة الثورة الطاهرة . واكد وقوف جامعة الجزيرة بصلابة خلف حكومة الثورة لإنجاز مهام الفترة الانتقالية وبلوغ غايتها مهيبة بفعاليات الثورة كافة والوقوف صفا واحدا لتفويت الفرصة على المتربصين بمسيرتها، مطالبا السلطات المعنية بكشف الحقائق وتمليكها للشعب السوداني وتقديم الجناة للمحاكمة العادلة وبسط هيبة الدولة. في سياق متصل أصدرت مبادرة تصحيح مسار تجمع المهنيين بولاية الجزيرة بيانا دعت فيه كل الشرفاء الثوار للنزول إلى الشوارع حفاظاً على الوطن من خفافيش الظلام ومدمري الاوطان حسب وصفه. واكد البيان أن استهداف حمدوك هو استهداف لكامل الثورة المجيدة، مشيرا إلى أن كل أصابع الإتهام تشير إلى سدنة النظام البائد وأزرعه، مما يؤكد منطقية هيكلة كاملة للقوات النظامية والأمنية وتنفيذ قانون التفكيك وإزالة تمكينهم بدون تراخي. وعبر عدد من المواطنين استطلعتهم وكالة السودان للأنباء عن اسفهم للمحاولة البغيضة التي لا تشبه الممارسة السياسية في السودان والمناهضة لسلمية ثورة ديسمبر المجيدة واكدوا أن استهداف حمدوك يجسد استهداف أعداء الثورة لإرادة الشعب السوداني الذي أجمع على قيادة د. عبد الله حمدوك رئيساً لوزراء حكومة ثورة ديسمبر المجيدة، مشددين على ضرورة تقديم الجناه للمحاكمة العادلة.