برعاية وتشريف الأستاذ عثمان عمر الشريف وزير التجارة الخارجية ود. بكري يوسف الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل وعدداً من الخبراء الأجانب انطلق المؤتمر الأول لتمويل التجارة الخارجية بالسودان صباح أمس بقاعة التميز بمجموعة شركة دال تحت شعار «النظرة الشاملة» والذي نظمه مركز الأولى للدراسات المالية والمحاسبية. وأكد وزير التجارة الخارجية على إهتمامه بهذا المؤتمر والعمل بالتوصيات التي يخرج بها باعتبارها أحد الغايات التي نسعى لتطويرها لدورها الكبير والفاعل في الربط بين المنتجين والمجتمع، وقال نحن سعداء بأن يجد المؤتمر هذا الاهتمام الكبير من قبل القطاع الخاص لتطوير التجارة الخارجية خاصةً، وأنها تمثل أصل العلاقة بين الدول وتفجر طاقات الإبداع عند الانسان وهنا يأتي دورنا بهيكلة قطاع الانتاج خاصة مع الظروف التي تمر بها البلاد التي ارفض تسميتها بمرض البترول لاننا نمتلك مجموعة من السلع الأخرى للصادر. وأشار الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل إلى أن هذا المؤتمر يواكب قضايا الاقتصاد المتقدمة لذلك يجد منا الاهتمام خاصة في ظل أوضاع البلاد الاقتصادية الحالية وهو مفيد جداً للعبور إلى بر الأمان من خلال أهمية التجارة الخارجية. وقال الفريق محمد عثمان الركابي نأمل في إن يساهم هذا المؤتمر في زيادة نسبة الوعي بتبادل الخبرات لرفعة البلاد والارتقاء بالممارسة المهنية، شاكراً مجموعة دال لاستضافتها له خاصة وأنها صاحبة فهماً متقدماً ومتفهمة لقضايا البلاد.وأكدت د. عادلة محمد الطيب مديرة مركز الدراسات المالية والمحاسبية على دور المؤتمر الكبير في تمويل التجارة الخارجية بتسهيل الصادرات والواردات ونهدف لعكس دورها في زيادة الوعي بها لتطوير الوطن بتقديم محاضرات وحلقات نقاش تفاعلية منها فوائد الانضمام لغرفة التجارة الخارجية الدولية والمنتجات الجديدة وغيرها.وأشار ممثل شركة دال إلى وقوف الشركة على الدوام مع كل القضايا التي تهم البلاد وسعيهم الدائم لانعاش ورفعة الاقتصاد.وكشف الخبير د. بابكر محمد توم ممثل المجلس الوطني إلى حاجتهم لطرق حديثة لتصدير السلع لتطوير الاقتصاد الذي يهتم بالتجارة. وتم تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح المؤتمر منهم وزير التجارة الخارجية ومجموعة دال واتحاد أصحاب العمل وعدداً من البنوك الرَّاعية.