من الملاحظ أن تدني الوضع الاقتصادي ساهم إلى حد كبير في انخفاض الحراك في البيع والشراء والرغبة في الامتلاك ويظهر ذلك جلياً في كثرة اللوحات المعلقة على أبواب المحلات المغلقة في الشوارع الرئيسية أو داخل الأحياء السكنية ومكتوب عليها (للايجار) نلاحظها على العمارات المشيدة وتشمل شقق ومكاتب وفي بعض الأحياء السكنية هناك لافتات تشير إلى البيع أو الايجار، ويلاحظ أيضاً أن المركبات «العربات» هناك من يعرضها للبيع أو الايجار في لوحة صغيرة تكتب خلف المركبة مصحوبة برقم هاتف صاحبها. وأكد الكثير من المعنين بأمر ايجار العقارات أن الاقبال لا يزيد عن 1% وهذا مؤشر لضعف القوة الشرائية وضعف الامكانيات المادية بصفة عامة رغم أن هذه العقارات دوماً ما تكون في مواقع متميزة وناصية، وتطل على عدد من الشوارع الرئيسية. وكذلك العمارات والشقق متميزة وبالرغم من كل ذلك فان الاقبال ضعيف جداً ولا يزيد عن 1% من الكم الهائل المعروض.