تلقى بريد الاضاءات الرسالة التالية من مصطفى كامل شاكر،الناشط بالهيئة الشعبية لتنمية مدينة كوستي،وفيما يلي ننشرها ببعض التصرف إذا قدر لك أن تزور مدينة كوستي، وسبق لك أن زرتها من قبل يصيبك إحباط وشعور بالغثيان لحال المدينة المزري المتردي الحاصل الآن، والأهمال الذريع في كل الخدمات، وغياب التنمية ، وإنهيار البنية التحية، كسورات المواسير، واهدار المياه في الشوارع، علماً أن هيئة مياه المدن تدفع يومياً فاتورة كهرباء بمبلغ 2,5 ألف جنيه، ثم تأتي مشكلة المياه في الصيف ، مياه لا تليق بالحيوان ما بالك بالإنسان !! المدارس أخليت في الخريف تفادياً لإنهيارها والخوف على الطلاب !! الصحة العامة شوارع مكدسه بالنفايات ، لا توجد عربات ضاغطة!! المستشفي سبق وتحدثنا عنها في المقال السابق وحالها البائس المفتقر لكل شيء . محور الطرق... تمت إزالة الطرق الداخلية العاملة بحالتها التي كانت مستقرة بغرض تجديد السفلته منذ تسعة أعوام، وحتى الآن لم تتم السفلتة!!! مما أضحى بها أن تكون أذىً للناس ، وكثرة أمراض الحساسية والربو والأزمة مما أدى لبعض حالات الوفاة. بيع الأراضي بنغمة الأرض مقابل التنمية ، تم بيع الأراضي بلا هوادة دون إحداث أي تنمية تذكر ، تم بيع أفضل الأراضي المخصصة لمستشفي الأطفال بعدد (4) قطع بمبلغ مليار ومائتين ألف جنيهاً ..دخلت المالية ولم ترى النور..! كذلك الأرض الخاصة بالمستشفي المرجعي ومستشفي مكه للعيون بيعتا لأشخاص كسكن. وعن التكوين الوزاري الجديد فقد فأجانا السيد الوالي بتكوين وزاري جديد لم يرضي الطموحات فقد غلب عليه الطابع القبلي والجهوي ومال على الأنساب والأحساب.. وعن وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة والتي اضحت مسرحاً للأحداث الدرامية والمطاردات الشرطية والأمنية للموظفين والعاملين فلا غرابة فهي من مخلفات الأدارة السابقة للوزارة التي فعلت الأهوال..! ومن غرائب الأشياء أنه لم يتم تعيين وزير جديد لها وهي بكل هذه التداعيات والروائح التي أزكمت الأنوف وفقعت المرارات..! وهم الذين أهدروا موارد الولاية كلها هباءاً منثورًا . وأضاعوا مالها وسلبوا أنسانها من أبسط مقومات العيش الكريم . و قضوا على الأخضر واليابس ..! بهذا قد بلغَّنا اللهم فأشهد وسنقيم عليكم الحجة أمام الله (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ) سورة إبراهيم الآية «42» أوجه صرخة داوية لجميع أبناء كوستي الشرفاء ذوي النخوة أن يتحدوا ويلتفوا حول مدينتهم ويكونوا يداً واحدة، ولا يخشوا في الحق لومة لائم، وأحذروا ممن لا يرجى خيره ولا يؤمن شره . أطلبوا العز في لظى .. ودعوا الذل لو كان في جنات الخلود .