كشفت مصادر موثوقة ل (آخر لحظة) أن قيادات جنوبية بالمؤتمر الوطني قررت العودة إلى الإقليم احتجاجاً على التصريحات التي أطلقها بعض قادة الحزب مفادها أن أبناء الجنوب بالوطني سيفقدون مواقعهم إذا ما اختار الإقليم الانفصال. وأكدت المصادر أن القيادات ستتوجه لممارسة نشاطها من الجنوب بعد أن تأكد لهم أن كل الدلائل تشير إلى تصويت السكان للانفصال. وأوضحت أن تلك القيادات تقدمت بمذكرة إلى رئيس الحزب مشيرة إلى أن كل من مستشاري الرئيس الأستاذ علي تميم فرتاك والشيخ بيش سيكونان بالخرطوم.ولم تستثن المصادر القيادات المشاركة في الحكومة الحالية والتي تتقلد مناصب كبيرة من المغادرة، ونوهت إلى أن الحركة الشعبية بدأت في الترتيب للمرحلة المقبلة لترتيب البيت الجنوبي والتي بدأتها بعقد لقاء بدكتور لام أكول رئيس الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي» والاتفاق معه على ممارسة عمله بالجنوب في المستقبل، وأوضحت المصادر أن مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي الذي يلتئم بجوبا الأربعاء المقبل يأتي لبعث المزيد من التطمينات للجنوبيين من خارج الحركة بتوفير الحريات لهم لممارسة عملهم السياسي بالجنوب. ونوهت المصادر بتحركات مكوكية تجري على قدم وساق في الفترة الحالية لتحقيق الإجماع الجنوبي والاقتناع بالرحيل للجنوب للمشاركة في إدارة المرحلة المقبلة.