الأرصفة صنو الشوارع المعبدة ورفيقتها في اكتمال الصورة الزاهية للمدينة والعاصمة الحضارية حين تكون نظيفة وواسعة أنيقة دون أتربة تعلوها أو حجارة تثقل كاهلها وتعترض السابلة والعابرين وتدفعهم للسير في قارعة الطريق المخصص للسيارات مما يجعلهم عرضة للحوادث والخطر وأيضاً للمخالفة في ضوء قانون المرور الاخير الذي أقر عقوبة للمشاة في الطريق الخطأ. اذاً من المهم الاهتمام بالارصفة ونظافتها وتوسعتها حتى تكون الملاذ الآمن للسابلة والعابرين وحتى لا يقعوا تحت طائلة القانون والعقوبة!! فهل تهتم الجهات المسؤولة بتوفير أرصفة بدون أتربة أو مخلفات وتتيح المجال للجمال وخاصة أنها نحت هذا المنحى في بعض الاماكن فاستبانت فيها ملامح الجمال والأناقة وتبدت فيها لمسات من الملاحة والفن ما يسر الناظرين.. فاذا لو امتد ذلك إلى سائر الأرصفة على امتداد الشوارع والطرقات لتكتمل اللوحة بهاء ورونقاً.