الصورة المرفقة لطفلة من معسكر أبوشوك «شمال غرب الفاشر» بولاية شمال دارفور، وقع الاختيار عليها من قبل مسؤولي الاعلام في الاممالمتحدة لتزين صدر الموقع الالكتورني للمنظمة احتفلال باليوم العالمي للسعادة، وهدف اختيارها لتمثل رمزا لتحدي الاطفال للصعاب التي تواجههم في مناطق النزاعات، ولتشير الي ان السعادة يمكن ان تخرج من بين ركام الالم. أخذت الصورة للطفلة وهي تمارس لعبة شعبية شبابية تشترك فيها كل قبائل دارفور، و يطلق عليها أسم أ(هاجوري) ، ونجحت الصورة التي سجلتها عدسة المصور االشهير البرت قونزالي، في اجبار مختارييها من بين المئات من الصور من كل بقاع العالم، ما جعل موقع الاممالمتحدة جاذبا لملايين الزوار. وتعتبر الاممالمتحدة تحقيق السعادة ل(لأسرة البشرية) أحد أهدافهاالرئيسية، وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مدونته بمناسبة الاحتفال بيوم السعادة العالمي ( نريد أن يتمتع جميع الرجال والنساء والأطفال بحقوقهم الإنسانية)وأضاف (إننا نريد أن تُظلِّل الناس والكوكب معا نعمة التنمية المستدامة). يذكر ان الجمعية العامة للامم المتحدة وافقت علي مقترح من دولة بوتان الوليدة باعتبار يوم 20 مارس من كل عام يوما للسعادة يحتفي به العالم، وتمكنت بوتان من اقناع العالم بذلك بعد دراسة اكدت بان (زيادة مستوى السعادة يرفع من مستوى الدخل القومي). وقد اطلقت الاممالمتحدة مؤخرا حملة عالمية لترشيح أغنية تستطيع ان (تجلب الابتسامة على الوجه) بهدف تشجيع الأفراد على اقتراح الأغاني التي تمثل أفضل شعور بالسعاد، ومن بين أشهر الاغنيات التي تم ترشيحها ويتوقع ان تفوز بالجائزة الاولي اغنيت (وقعت، وختمت، وسلمت) للمغني الامريكي الأشهر استيف وندر.