ü إلى السيد الجعفري معتمد أم بدة: إذا ساء أداء المسؤول التنفيذي ساءت تصريحاته بإخلاء مسؤوليته عن الإخفاقات وتحميل الآخرين وزرها.. وتبدى بؤس وتواضع قامة بعض الذين أسندت إليهم المسؤوليات من حديثك عن مسؤولية الإعلام في صناعة عصابات « النيقرز» بولاية الخرطوم، لأول مرة (نفهم) بأن الصحافة حينما تكشف مواضع الإخفاق فإنها تساهم في صنعها... شكراً (سيدي) محمد الحسن الجعفري على حسن التقدير وسوء التدبير. ü إلى الأستاذ محجوب فضل بدري: لو توقف عن الكتابة كل صحافي نزع مقاله بأمر الرقابة الأمنية أو الرقابة الذاتية لرؤساء التحرير والمديرين، لأصبحت ساحة الدفاع عن المباديء والأفكار خاوية إلا من الأستاذ إدريس حسن ويوسف الشنبلي ومحيي الدين تيتاوي، المصنفين ضمن الأقلام الصديقة التي لا تشكل خطراً على توجه الأمة الحضاري، أما أنت يا محجوب فاصبر على جرحك وإن طال الألم. ü إلى السادة نواب البرلمان: يعجبني فيكم الأدب والحياء والرقة في التعاطي مع الشأن الحكومي، وتعجبني فيكم الغضبة المضرية على الهيئة العامة للحج والعمرة.. و(تحت تحت) الغضب على وزير الإرشاد أزهري التجاني وهو يمزق الوصايا وأوراق (تزكية أخينا فلان لأخينا فلان)، ومطالبة السادة نواب البرلمان بحل الهيئة العامة للحج والعمرة لم تشمل بالطبع نواب جنوب السودان الذين ينظرون إليكم بعين الرضا والشعب السوداني تنتابه نشوة فرح ليقظة ضميره وهو يردد مع المطرب عبد الحميد يوسف «يا مجلسنا الوطني غضبك جميل زي بسمتك»! ü إلى العبيد أحمد مروح الأمين العام لمجلس الصحافة: ما يحدث في ساحة الصحافة الرياضية مسؤولية مجلس الصحافة فقط، وقديماً قيل (البلدي المحن لابد يلولي صغارهن)، ومحنة الصحافة الرياضية في غياب معيار (المسؤولية) حينما تتم الموافقة على إسناد رئاسة التحرير للصحافي فلان والصحافية علانة، والمسؤولية لا علاقة لها بالشهادات الأكاديمية ولا الخبرات الطويلة الممتدة، المسؤولية شيء آخر تماماً أنت أعلم الناس به! ü إلى الدكتور بشير آدم رحمة- القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي: كلما حاقت بكردفان الشمالية آفة من آفات هذا الزمان، تذكر الناس مشروع درء الجفاف والتصحر.. وأطروحة ود رحمة الداعية لحظر الزراعة في المناطق الرملية وبذر شجرة الهشاب، ومنح كل مزارع أربع نعاج مثلما فعل القذافي في تعويضه للشعب الليبي.. لكن يا بشير نحن في بلدٍ إذا قال الناس الحقيقة وصفوهم بالطابور الخامس.. وإذا قالوا نصف الحقيقة وصفوهم بالجنون.. وإذا سكت الإنسان على الحق وأصبح مؤدباً في حضرة السلطان، ارتقى مقاماً أعلى!! ü إلى الفريق صديق محمد إسماعيل- الأمين العام لحزب الأمة القومي: قديماً قال الحردلو: ود بيت المحل ما تدور معاه مودة وما تنغش برزقو عمر الحجر ما انكده كل يوم العرق لي أصلو ماخد مدة مو غضاي غروض ود الإيدو قاطعة المده المعنى واضح يا سيادة الجنرال، وليس ثمة حاجة للترجمة على الشريط.