أثار الخبر الذي نشرته «آخر لحظة» أمس حول إغلاق «6» مصانع تعمل في مجال تصنيع المياه المعدنية لاحتوائها على مواد مسرطنة تجاوزت النسبة المصرّح بها أثار ردود أفعال واسعة وسط المواطنين الذين طالبوا هيئة المواصفات والمقاييس والجهات المختصة بسحب المنتج من الأسواق بأعجل ما يمكن، ودعوا لعدم التلاعب بأرواح وصحة المواطنين.وقال د. كمال الطيب يس أستاذ السلامة والصحة والبيئة قسم الهندسة الكيمائية بكلية الهندسة جامعة الخرطوم ل «آخر لحظة» إنهم قاموا بأخذ عينات عشوائية من عدة شركات بعضها بالخرطوم وأخرى بالخرطوم بحري، إضافة لعينة من المياه العادية، وأشار لتحليلها لمعرفة خواصها الفيزيائية ومحتوياتها من مادة البروميت المسرطنة.وأوضح أن نتائج الدراسة أثبتت ارتفاع نسبة البروميت في بعضها عما هو مسموح به، منوهاً الى أن الدراسة تمت وفقاً لمرجعيات هيئة المواصفات السودانية وإدارة الأغذية والدواء الأمريكية، بجانب الاتحاد الدولي لمعبئي المياه، مشيراً الى أن الدراسة أكدت أن مياه «الصنابير» بها عكورة وليست مادة البروميت، داعياً المواصفات والمقايسس للمتابعة الدورية والفحوصات بهذه المصانع.