في كتاب رياض الصالحين للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف الدين النووي باب تحريم قولة شاهنشاه للسلطان وغيره لأن معناها ملك الملوك ولا يوصف بذلك غير الله سبحانه وتعالى. ü عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال: «إن أخَنَعَ اسم عند الله عزَّ وجل رجلُُ ُ تَسمَّى ملك الأملاك» مُتّفق عليه.. قال سفيان بن عُيَيْنَه: ملك الأملاك مثل شاهنشاه.. وأخْنَعْ.. من الخنوع أي أذلّ.. وفي التاريخ الحديث تسمَّى محمّد رضا بهلوي شاه إيران الذي خلعته الثورة الإسلامية الشعبية بقيادة الإمام الخميني تسمَّى بالشاهنشاه.. وتبعه القذافي بعد ذلك بعقود فسمَّى نفسه «ملك الملوك» ومثلما أطاحت الثورة الإيرانية بالشاهنشاه محمد رضا بهلوي فهرب حتى قضى نحبه شريداً طريداً «فآمن» مثل فرعون موسى عندما أدركه الغرق.. ولا توبة عند الغرغرة.. آلآن!! ولم يتورع «الشاهنشاه القذافي» عن انتهاج ذات السبيل المفضي إلى الخنوع والذل والهلاك فسمَّى نفسه ملك الملوك وهو الذي انتزع الملك إدريس السنوسي عن عرش ليبيا الذي ورثه الملك إدريس عن أبيه عن جده شيخ السجّادة السنوسية الذي وحّد ولايات ليبيا الثلاث لأول مرة من قبل أن يُحيلها القذافي لجماهيرية بدد ثرواتها على أبنائه وأزواجه وأزواجهم ونزواته ونزواتهم وثوراته وثوراتهم التي أثارت عليه ثائرة الثوار الذين سحبوا بساط السلطة من تحت أقدامه وتركوه كالمعلَّقة لا هي زوجة ولا هي مطلّقة. ü ولم يقف القذافي عند حدود الأدب ولم يسأل عن السبب ولا عن ملك الملوك إذا وهب ودخل في حالة إنكار مرضيَّة.. فليبيا ليس فيها شيء.. لا مظاهرات في ليبيا أبداً.. وهذه أكاذيب تبثها القنوات المغرضة.. ولكن هل يفيد الإنكار؟ ولا بد أنّ القذافي يقرأ التقارير الأمنية الملفقة التي تحدثه عن الزحف الأخضر الذي سيقضي على الجرذان والجراثيم من مدمني حبوب الهلوسة ومتعاطي المخدرات وعناصر القاعدة وشذاذ الآفاق الذين حرروا تسعين بالمائة من الأرض الليبية من القذافي وأعوانه ومرتزقته.. وهربت العمالة الأجنبية بمئات الألوف.. وما أوقف تدفقهم على النقاط الحدودية إلا قصف الطائرات ورجم الراجمات وقذائف المدفعيات.. واعترف المجتمع الدولي بالمجلس الوطني الانتقالي وفرض عقوباته على نظام القذافي ملك الملوك الذي لا يملك من أمر نفسه شيئاً. السعيد يشوف في أخوه والشقي يشوف في رقبتو.. عبارة محفوظة لدى التعلمجية عندما يوقعون جزاءات على المخالفين من المُستجدين.. وأرى أنها نصيحة غالية ومهمة فعلى أجهزة الأمن في بقية الدول العربية ونحن من بينها أن تستوعب الدروس القاسية التي تلقتها أجهزة الأمن المصرية والتونسية والليبية وكلها أجهزة قمعية وتستعين بوسائل تعذيب تشقق البعوضة شرموط وتدهن الهواء دوكو فما أغنت عنهم وسائلهم ولا خبرتهم الشريرة عندما داهمهم طوفان الشعب الثائر.. وها هم نواب البرلمان الأردني يحاسبون رئيس الوزراء معروف البخيت فيقول له أحدهم «أجهزة الأمن والمخابرات وراءكم يا دولة الرئيس لا أمامكم.. فأنت الذي تقودها وليست هي التي تقودك!!» وهذه الملاحظة جديرة بالاعتبار وجهاز الأمن والمخابرات عندنا مبرأ من تلك العيوب الموجودة في الأجهزة النظيرة من حولنا ومع ذلك لا بد من الشفافية ومراجعة الأداء ومحاسبة المتجاوزين لصلاحياتهم من منسوبي الأجهزة الأمنية والإعلان عن ذلك حتى لا نكرر أخطاء من هم حولنا.. وقد سبق أن حلّت القيادة عندنا جهاز الأمن القومي أو أمن الدولة وذقنا وبال ذلك فوضى واختراقات من أجهزة أمنية أجنبية معادية.. ومتى ما كسبنا رضا الشعب وحفظنا أمنه واحترمنا مشاعره وتجنبنا استفزازه وضبطنا ممارساتنا وفق قيمنا وتقاليدنا فلن تُمس شعرة في رأس النظام. *üمن نفحات الشيخ عبد الرحمن عبد الرازق: «فائدة» * هل تعلم؟ أن سماع القرآن يُقلل من نشاط الخلايا السرطانية في جسم الإنسان بل ويُدمّرها.. وأن إطالة السجود تقوي الذاكرة وتمنع الجلطة.. وأن رفع السبابة للتشهّد يزيد من تدفق الدم فيساعد على تقوية القلب.. وأن السجود يزيل الشحنات الموجبة في الجسم لأن شحنات الأرض سالبة.. يقول إبليس عجباً لبني آدم يحبون الله ويعصونه.. ويبغضونني ويطيعونني!!! انشروا هذه الخاطرة ولا يمنعنّكم الشيطان.. وهذا هو المفروض