السيد/ مدير تحرير صحيفة آخر لحظة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا شك أن السودان يمر بواحدة من أصعب مراحله التاريخية التي يمكن أن تغيِّر مسار العملية السياسية ومسار علاقة المواطن بالدولة. وفي رأيي إن ما يحتاجه السودان اليوم وغداً هو التوحيد والعمل الجاد من أجل سودان واحد موحد. ومازلت عند رأيي «المقترح» بضرورات ائتلاف الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني في الانتخابات لضمان وحدة السودان. لقد تابعت برامج المرشحين بولاية النيل الازرق ووقفت كثيراً عند المستقلين منهم فوجدت جلهم ترشح من منطلق الغيرة لأهلة أو لمنطقته او لعدم اختياره من الحزب الذي ينتمي إليه. ففي رأيي والمنطق يقول إن أردت منع ردة الفعل عليك أن تمنع الفعل نفسه وإلا ستكون هناك ردة فعل باستمرار. لا أريد أن أبرر الأمر بقدر ما أحاول تفسيره ولفت الانتباه لعقل يثور (غضباً) من أجل حق مقصود. لا نريد أن تكون القمة المحورية لحياتنا هي السلطة وإن الانسان عبارة عن وسيلة ورقم يمكن تجاوزه في أي وقت وبأي طريقة لذلك حاولت جاهداً في الفترة الماضية، ومن منطلق شخصي، تقريب وجهة بعض المرشحين وأحزابهم وضرورة الوحدة. عليه أقول إن من فنون التفاوض إنك حين تختلف على تسوية تقوم بالتصعيد الى أعلى المستويات وقد ترفع بالأمور إلى حافة الهاوية من أجل الحصول على تنازلات تقبلها أو ترضى بها ولا أن تسد الباب أمام الجميع باعتبارك أنت الكل في الكل وأن فرص نجاحك مؤكدة. ومن هنا ننطلق في تأكيدنا على أهمية توحيد اخواننا في ولاية النيل الازرق. لذا نرى أن الحزب لا يمكن له أن يطلب من عضوه الانتماء له ما لم يعزز علاقته به بتوفير الحياة الكريمة والخدمات الأساسية بغض النظر عن انتمائه الديني والعرقي. هذا ما كنا نتوقعه أن يكون شعاراً للأحزاب السياسية في التمرين الانتخابي «الحملات الانتخابية» قبل المباراة «الاقتراع». فالمواطن بولاية النيل الازرق لم يطلب «الرفاهية» وإنما فقط يريد أن تتوفر له المياه الطرق، الكهرباء، الصحة والتعليم. أخيراً أقول إن استحقاقات المرحلة القادمة يختلف عن المرحلة السابقة. لذلك أقول للشباب هل يمكن أن نعي دورنا في هذه الانتخابات باعتبار المستقبل لنا وكثيراً ما يتبادر إلى ذهني سؤال عن أنه اين موقع الحركة في الشمال في حالة اختيار اخواننا في الجنوب الانفصال وأوجهه للاخ مالك عقار نائب رئيس حكومة الجنوب والي ولاية النيل الأزرق وأطمح بالرد عليه. ختاماً نشيد بل ونشكر الجهات التي بدأت بالعمل بمشروع مياه السريو ونخص بالشكر الأخ علي حسن حسين مستشار الوالي لشؤون الشباب والطلاب. شكراً (آخر لحظة) شكراً «خارج الصورة». على فكرة يا عبد العظيم فرِّش الورود أنا نازل اجازة في الأيام القليلة القادمة بس ما تكلم الجماعة عشان ما.... وفقنا الله جميعاً لخدمة الوطن عبد العظيم يوسف علي أحمد الدمازين - السريو