علق د. مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار حول ما ورد في بعض الصحف من أنه قال إن الشعب السوداني يعيش في رخاء ويصعب فطامه، علق قائلاً: إن من نسب إلى هذا الحديث كمن يقول لا تقربوا الصلاة ولا يكمل الآية. وقال في بيان صحفى إنه لم يحدث أن التقى بأي صحفي وتحدث معه بمثل هذا الحديث مطلقاً، وقال إن الحديث كان في جلسة حوار مع الشباب في إطار المؤتمر العام لاتحاد الشباب السوداني وكان يرد على سؤال حول أن حزمة الإصلاحات الاقتصادية هي أصعب قرار اقتصادي تتخذه الإنقاذ وأضاف: كنت أقارن بين قرارات اقتصادية سابقة تم اتخاذها من قبل وتأثيرات بترول الجنوب بعد الانفصال على الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة. وقال إن معظم من تناولوا هذا الموضوع لم يكونوا شهوداً بالندوة بل أن من تولى نشره لم يكن حاضراً في الندوة وهو معروف بمواقفه الصريحة بخلط الأمور والتجني على الآخرين ومعروف أيضاً بارتباطاته الخارجية. وقال د. مصطفى أنا ضد قرارات رفع الدعم ولكنني مع تصحيح مسار الدعم ليصل إلى مستحقيه وهذا ما قلته في الندوة. وطالب اتحاد الشباب السوداني بنشر وقائع حديثه خلال الندوة على الرأي العام حتى يستبين معنى ما يقوله.