* هند الخرطوم 33 عاماً تقول انها تشكو فى كل عام خلال فترة الصيام الأولى من الصداع خاصة وأنها فى الشهر الكريم تقلع عن تناول ما تعودت عليه من ذى قبل من المنبهات التى كما هى تعتقد انها سبب إصابتها بالصداع الذى اصبح فى كثير من الأحيان يلازمها طوال أيام الصيام، السائلة تستفسر عن سر استمرار الصداع معها وكيفية معالجة ذلك؟ = رد عليها د. عثمان قنديل استشاري الباطنية قائلاً: الصداع من الأعراض الشائعة التى تصاحب كثير من الامراض فالنسيج الدماغى أو المخ عضو غير حساس للألم لعدم وجود مستقبلات للألم به، «الأعصاب الحساسة» توجد خارج المخ فى اماكن معينة مثل الاغشية المحيطة بالمخ داخل المخ فى الاوعية الشريانية والتجويف الوريدى اي تغير او تشوه او إزاحة فى هذه التركيبات أو البنيات المذكورة اعلاه تسبب ألما فى الدماغ أو الوجه وهذا ما يعرف بالصداع ولكن لمعرفه أسبابه يتم ذلك عبر التحاليل طبيعة ألم الرأس بواسطة الطبيب حيث يمكنه الوصول للسبب وتشخيص الحالة فالاسباب كثيرة ومتعددة ولكن فى معظم الحالات السبب قد يكون التوتر ومن انواع الصداع الشائعة الصداع النصفى او الشقيقة والصداع المتجمع اوالعنقودى وهنالك صداع ناتج من انكماش او اتساع الاوعية الدموية وهذا فى الغالب يزول مجرد رجوع الوعاء الدموى لحالته الطبيعية ومن اسباب حدوث الصداع الحاد الحالات مثل التهاب السحايا البكتيرى الالتهاب المخ الفيروسى والصداع الناتج من النزيف الدماغى او المخي وهذه فى الغالب تكون مصحوبة بتشنجات واستفراغ وزيادة الضغط الدماغى ايضا حالات الصداع المصاحبة لإصابات الجمجمة وجلطات التجويف الوريدى وارتفاع ضغط العين وضعف النظر والحميات مثل الملاريا وخلافه والتهاب الجيوب الانفية والاذن وانخفاض سكر الدم وارتفاع سميات الكلى والأورام الدماغية المختلفة وارتفاع ضغط الدم او كثرة استعمال المسكنات والمنبهات لذا وبعد كل ذلك الوصف نرجو عند وجود حالات يتكرر فيها الصداع الذهاب للطبيب لتحديد السبب والعلاج وننصح ايضا بعدم استعمال المسكنات والمنبهات بصورة مزمنة. * إبتسام أركويتالخرطوم 40 عاما تقول إنها تشكو من زيادة الوزن المطرد والذى سبب لها عدم القدرة على اداء اعمالها بسبب الآلام التى انتابتها فى مفاصل جسمها والتورم وعند الذهاب للطبيب وبعد اجراء الكشف السريرى والمعملى لها اتضح انها تعانى من النقرس غير انها تؤكد عدم تناولها للحوم الحمراء بكثرة بل بصورة متوازنة، كما قالت ولا تتناول اللحوم النية والآن وقد دخل شهر رمضان تستفسر عن امثل الطرق لتقليل نسبة النقرس لديها خاصة وانها قد قل نسبة اداء كليتيها الشيء الذى اثبتته الفحوصات؟ = رد عليها د. خليفة العوض استشارى الباطنية والكلى ومدير المركز القومى للكلى سابقا قائلا: لقد اثبتت الدراسات التى أجريت على كل الشخصيات المصابة بداء النقرس اى داء الملوك او القاوت ان نسبة 80% من المرضى هم الذين لا يتناولون اللحوم الحمراء بصورة رتيبة لكنهم يتناولون البقوليات وعلى رأسها الفول بصورة يومية حيث انه يعتبر الطبق الرئيسى لمائدة الإفطار والفول يعادل اللحوم الحمراء لذا فهو السبب فى الاصابة بالنقرس وعليه يجب على السائلة الابتعاد عن تناول الفول وجميع البقوليات لانها تزيد من نسبة النقرس وفى شهر رمضان يتسيد المائدة الرمضانية طبق البليلة العدسية وهى من البقوليات وتقوم مقام الفول لذا يجب تجنبها تماما واذا لزم الامر تناول ملعقة واحدة فى كل ثلاثة ايام ونفيد السائلة ان الاصابة بالنقرس يتسبب في الإصابة بأمراض اخرى عديدة على رأسها السكرى والفشل الكلوى، كما ذكرت انك قد اصبت بنقص في أداء وظيفة الكلى لكن نقول انه بمجرد التحكم فى النقرس بنقص نسبته يتم استرجاع عمل وظائف الكلى فعلاج المسبب اهم من علاج الاصابة وبعد الشفاء من إصابتك بالنقرس تماما ستشفى من أمراض الكلى لكن عليك المحافظة بالابتعاد عن البقوليات وكل ما يزيد نسبة التقرس فى الجسم مع اخذ العلاج الذى وصف لك من قبل الطبيب المعالج وايضا عليك المتابعة معه. * سلمى الدويم 30 عاماً تقول ان والدتها التى تبلغ من العمر 50 عاما تشكو من زيادة نسبة الكلسترول فى الجسم والذى قد اصبح يهددها بالاصابة بالقلب الامر الذى ذكره لها طبيبها فى آخر زيارة لها وهى تنوى صيام الشهر الفضيل كما ان والدتى تعودت فى هذا الشهر على صنع وتقديم ما طاب ولذ من الأطباق الدسمة مثل البسبوسة كذلك الأطباق الغنية باللحوم فهل يؤثر ذلك على صحتها رغم صيامها طوال اليوم وقيامها بجل الأعمال المنزلية ؟ = ردت عليها د. عزة بابكر اختصاصى التغذية قائلة: يجب اولا معرفة ان الاصابة بزيادة نسبة الكلسترول فى الجسم تحدث اساسا من الإفراط فى تناول المواد الغذائية الغنية بالدهون والسكريات ولا ننسى ان النشويات تتحول الى سكريات والناظر الى معظم السودانيين خاصة النساء تعتمدن كثيرا على النشويات فى اليوم سواء كانت كطبق عصيدة او استبداله بالكسرة كما يحلو لمعظمهن تناول المديدة «النشاء» لتقوية الجسم كما يتخيل لأذهانهن وهذا خطأ كبير حيث انها تتحول إلى مواد سكرية وطاقة حرارية زائدة عن حاجة الجسم وبالاضافة لتعزيز ذلك بتناول اللحوم فى شكل أطباق دسمة مشبعة بالدهون والتوابل التى تؤدى الى السمنة اولا والى زيادة نسبة الكلسترول وبالتالى حدوث الجلطات ليس هذا فحسب بل يصل الأمر الى حدوث السكتة القلبية لذا نقول على والدتك الابتعاد عن تناول المواد الدسمة والغنية بالدهون والسكريات، كما عليها السعى فى نقص الوزن وايضا نقول ان فترة الصيام هى فترة لتخلى الجسم عن الأمراض التى يسببها الافراط فى تناول المواد الغذائية، ونؤكد ان القيام بالأعمال المنزلية لا ينقص من نسبة الكلسترول فى الجسم بل عليها نقص وبالأصح عدم تناول المواد الغذائية الدسمة والدهنية كما عليها ممارسة الرياضة خاصة المشي. * «ع، ي» 28 سنة يقول انه لديه سخونة شديدة فى البول كما ان البول ينزل بصورة ضعيفة فى شكل خيط ويتقطع بعض الشيء وذكر ع أنه لا يستعمل الشطوط فى أكله ولا المحدقات كما انه يكثر من شرب الماء حسب الضرورة ورغم ذلك لا تزال معه سخاتة البول فما السبب وكيف الحل؟ = رد عليه د. هشام حسن عبد الوهاب استشارى الباطنية والكلى قائلا: عادة الذين لديهم مثل تلك الأعراض تكون ناجمة عن التهاب مزمن فى البروستات أو نسبة لوجود ضيق فى المجرى البولى فرغم ان المعروف اصابة تضخم البروستات تحدث للذين أعمارهم متقدمة إلا ان التهاب البروستات البكتيرى المزمنة يحدث لكل الأعمار ولمعالجة الامر يتطلب مراجعة اختصاصى جراحة المسالك البولية وعلى المريض اجراء فحص بالموجات الفوق الصوتية للبطن وللحوض ومن ثم مقابلة اختصاصى المسالك البولية..