حمَّلت الهيئة الشعبية لمناصرة أفريقيا الوسطى مسؤولية ما يحدث في أفريقيا الوسطى، لمجموعة إعلان باريس «الجبهة الثورية». وقال الأمين العام للهيئة ناصر السيد ل«الإنتباهة» أمس، إن الموقعين على وثيقة إعلان باريس لهم صلة وثيقة بما يحدث هناك وأضاف أن التوقيع على الإعلان كان رداً فرنسي على الموقف السوداني الشعبي تجاه ما يحدث في أفريقيا الوسطى. ووصف رئيس الهيئة محمد عبدالكريم في مؤتمر صحفي ب«اس ام سي»، الأوضاع فيها بالمأساوية داعياً المنظمات والشعوب كافة لتقديم الدعم والمساعدات، منبهاً إلى الحاجة الماسة للغذاء في ظل مجاعة تتهدد مدن شمال أفريقيا الوسطى، وفي غضون ذلك كشف الأمين العام لمنتدى شباب أفريقيا الوسطى أبوبكر محمد حسين، أنهم سيختارون انفصال الشمال عن البلاد في حال فشلت الخيارات المتاحة في الوصول إلى حل، مطالباً اللاجئين بالعودة لبلادهم وتنميتها.