قد وصل الجوع إلى مستوى الكارثة حتى وجبة "علف الحيوان" التي كانت تُستهلك كبديل للغذاء باتت نادرة إن لم تكن قد اختفت فالموت بالجوع أصبح حقيقة يومية يعيشها سكان المدينة وكل يوم تُسجل وفيات لأطفال ونساء وشيوخ لم يجدوا ما يسد الرمق.السبب الأول لما يحدث في الفاشر هو هذا الحصار الممنهج من مليشيا الجنجويد التي تستخدم التجويع والقصف كوسائل حرب ضد المدنيين لكن السبب الثاني والذي لا يقل كارثية هو صمت الدولة بكل أجهزتها الرسمية، وسلبية الأطراف المسؤولة عن حماية المدنيين، والتي عجزت حتى الآن عن اتخاذ أي خطوة جادة لفك الحصار والأدهى من ذلك أن المجتمع الدولي وعلى رأسه الأممالمتحدة لا يزال يتحدث بلغة المقترحات دون تنفيذ فالمقترح الأممي بإنزال مساعدات إنسانية جوا إلى الفاشر طال انتظاره في وقت لم يعد الانتظار خيارا لأن الناس تموت الآن بالجوع . اوقفوا نزيف الفاشر ، وافتحوا جسراً جوياً الآن . تنسيقية لجان المقاومة_الفاشر إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة