أبحث عن مكاني مازلت أبحث عن مكاني كي أجيء إليه لا معصوبة العينين لا مغصوبة الفكرة أفتش عن مداخل عن مخارج لا يهم إني أغط الآن في فجوة تخص الغير لا لي فيها شريان السعادة أو وريد الغم و لا لي سلم فيها فلا كتف ليحمل عبء أسفاري ولا قلم ليفضي عبء أفكاري ولا أيدي تضم لي قيد بحثي عن مداخل عن مخارج لا يهم عن شعاع سوف يأتي من عدم ربما قد ينطفئ قبل الوصول و ربما خطأ يدُم قد يصير عبارة مأثورة منذ القدم أو ربما سطراً جديداً سوف يكتبه القلم مازلت أبحث عن مكاني أنني مازلت أبحث عن هوية كي اسميها كياني أو أحملها قضية بحثت عنها في صناديق القمامة تحت لفات العمامة في تفاصيل الأسيّة بحثت عنها عند طلقة بندقية بقلب طفل أسمراني كان يبحث عن مكاني ذنبه قد انتقاني كي تحرره يديا لا تكبله يديا فكتب أن يبقى ضحية جوع أنفسنا السويا لأننا لسنا سويا فهناك من جهلاً رماني للمداخل للمخارج عن طريقي قد لهاني عن متابعة البقية أنني سأظل أبحث عن مكاني لو يعد هذا يهم ندى أحمد عبد الحافظ