فقد منتخب لبنان آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر لكأس العالم (البرازيل 2014) بخسارته امام مضيفه الأوزبكستاني صفر – 1 في المباراة التي جمعت المنتخبين اليوم في طشقند. وسجل هدف المباراة سيرفر جيباروف (63). ورفعت اوزبكستان رصيدها الى 11 نقطة (من 6 مباريات)، مقابل 10 نقاط (من 5 مباريات) لكوريا الجنوبية التي كانت حققت فوزا ثمينا على قطر 2-1 في الدقيقة السادسة من الوقت الضائع في سيول اليوم ايضا. وتأتي ايران ثالثة ولها 7 نقاط (من 5 مباريات) بفارق الاهداف امام قطر (من 6 مباريات)، ويبقى لبنان اخيرا وله 4 نقاط من 6 مباريات. لعب منتخب لبنان في غياب قائده رضا عنتر الذي أعلن اعتزاله اللعب دولياً، وشارك مهاجمه حسن معتوق في الشوط الثاني بعد أن تعذر عليه خوض اللقاء منذ البداية، بسبب المرض. خاض المدير الفني ثيو بوكير اللعبة بتوليفة حاول فيها التوفيق ما بين الشقين الدفاعي والهجومي، لكن خطوط فريقه بدت متباعدة ومهزوزة، ما أعاق تنظيم الهجمات والضغط على مرمى الفريق المنافس عبر الهجمات المرتدة. وفضّل بوكير إشراك ساعد الدفاع هيثم فاعور أساسياً، بدلاً من عباس عطوي (أونيكا)، بالنظر إلى الإمكانات الدفاعية للأول، والذي لعب إلى جانب لاعب إرتكاز آخر هو محمد شمص، فيما شغل لاعب النجمة عباس عطوي مركز صانع الألعاب، بدلا من رضا عنتر. وشغل خط الوسط الهجومي اللاعبان محمد حيدر وعدنان حيدر فيما لعب حسن شعيتو كرأس حربة صريح. وكان الأوزبكيون الأفضل انتشاراً والأكثر واقعية في التعامل مع اللقاء، خصوصا في الشوط الثاني حين نجح المدرب ميرد جلال قاسيموف في قراءة نقاط الضعف الدفاعية في المنتخب اللبناني، وزج بمهاجم إضافي هو أوليغ زوتيف، في محاولة لحسم النتيجة، ونجح في تحقيق هدفه. وحاول منتخب أوزبكستان ترجمة سيطرته على مجريات الشوط الأول إلى أهداف، لكن الدفاع اللبناني بقيادة يوسف محمد تمكن من الصمود في وجه باكاييف ورفاقه. وسنحت له أولى الفرص في الدقيقة 55 عبر جيباروف الذي أطاح بالكرة فوق المرمى، وهو في موقع ممتاز للتسجيل. وكرر باكاييف المحاولة بتسديدة أخرى فوق المرمى بعد 4 دقائق. وفي الشوط الثاني تابع منتخب أوزبكستان سيطرته، ونجح بافتتاح التسجيل في الدقيقة 63 أثر فاصل تمريرات متقنة أنهاه جيباروف بتسديدة أرضية ضعيفة أخفق الحارس عباس حسن في التعامل معها وتابع بنظره فقط وهي تهز شباكه، معلنة الهدف الأول لأوزبكستان. وحاول بوكير العودة إلى أجواء المباراة من خلال الدفع بحسن معتوق بدلا من هيثم فاعور، ولاحقا بعباس عطوي (أونيكا) واليكس خزاقة بدلا من عباس عطوي ومحمد حيدر، محاولا تفعيل التحركات الهجومية، لكن محاولاته باءت بالفشل، في ظل الإندفاعية البدينة اللافتة للأوزبكيين في هذا الشوط في مقابل هبوط منسوب اللياقة البدنية لدى لاعبي المنتخب اللبناني. مثل منتخب لبنان الحارس عباس حسن واللاعبون علي حمام ويوسف محمد والمعتز بالله الجنيدي ووليد اسماعيل ومحمد شمص وهيثم فاعور (حسن معتوق 71) وعباس أحمد عطوي (اليكس خزاقة 82) وحسن شعيتو ومحمد حيدر (عباس عطوي "أونيكا" 82) وعدنان حيدر. قاد المباراة طاقم من سنغافورة ضم عبد المالك عبد البشير (ساحة) وإدوين لي تزو ليانغ ومون تانغ يوي ومحمد طاقي الجعفري.