[email protected] عجب العجائب باع اهل الانقاذ السودان و السودانيين في السوق العالمي للسلع الرخيصة باقل الاسعار و ابخسها بل تكاد تكون بنظرية الليلة كاش و غدا بلاش ,,, باعوا العلماء و سموها إنتداب فعجبا من إنتداب يرسل العلماء للخارج و يبقي اشباه المتعلمين لكي يكونوا علماء في جامعاتنا العريقه و لا عجب ؟؟؟؟؟ باعوا الارض و سموها علاقات حسن الجوار و الدول الشقيقه ,, فعجبا من جوار حسن ياخذ من ارضنا حلايب و الفشقه و ام دافوق ليكون دولهم اشقاء لنا و لا عجب ؟؟؟ باعوا ابناء الشعب و سموها سياسه تبادل المجرمين و مكافحة الارهاب فعجبا من تبادل يعطي و لا ياخذ و عجبا من شعب يرسل مجرميه للخارج ,,, و لا عجب ؟؟؟ باعوا موارد البلاد و سموها تبادل المنافع فعجبا من تبادل يرسل منتجاتنا للخارج باقل من سعر الداخل و لا عجب !!! و عجبا من تصدير السكر ثم إستيرادها و لا عجب ؟؟؟؟؟ باعوا السيادة السودانية في كل المحافل و رضخوا لاسيادهم في سويسرا و نيفاشا فصار في كل شبر من ارضنا الاف الاجانب يهيمون كما ان الارض مستعمرة جديدة و سموها الحفاظ على الوطن و السياده فعجبا من سياده ووطن يحفظان بايدي اجنبية و عجبا من سيادة ترضخ لدخول الجيوش الاجنبية ارضها ,,,, ولا عجب ؟؟؟؟ باعوا شرف السودانيين فارسلوا بنات السودان إلى نيجريا بدعوى التبادل الثقافي فعجبا من تبادل ثقافي يرسل حرائر السودان للشريف مادغري ليفعل بهن ما يشاء و يسهر معهن الليالي العسلية فعجبا من حرائر دولة إسلامية يسافرن للمبيت عند المادغري و لا عجب ؟؟؟؟ باعوا كتاب الله و هدى الاسلام بدعوى الاعتدال فعجبا من امة تبيع دينها من اجل الاخرين !!! و عجبا من اعتدال يبيح الربا و الزنا و يحرم الدعوة في سبيل الله ,,, و لا عجب ؟؟؟؟ باعوا القيم و الاخلاق و بدلوها بالحضارة و التقدم ,, فعجبا من حضارة تقلد الاخرين و تنتمي إليهم و عجبا من حضاره تنكر اصلنا و تزيف حاضرنا و لا عجب ,,, و عجبا من تقدم يقودنا إلى هدم الاخلاق و عجبا و عجبا من حضارة لا تعرف الماضي ,,,, و لا عجب ؟؟؟؟ باعوا دماء الشهداء و دموع الارامل و اليتامى باسم التطبيع فعجبا من دولة جهادية تسعى للتطبيع مع امريكا ,,, و عجبا من دولة ترسل مدير جهاز امنها إلى دولة اخرى بطائرة خاصة لتقديم المعلومات ,,, و لا عجب ؟؟؟ و عجبا من دولة بالامس تهتف امريكا روسيا قد دنى عذابها و اليوم تغازلهم للتطبيع!!! و لا عجب ؟؟؟؟؟ ولا عجب يا اهل السودان لأن من في راس السلطة هو العميل الحقيقي و الخائن الفعلي للسودان و شعبه , إن من سلموا كارلوس لاجهزة المخابرات الغربية هم العملاء و الذين حاولوا بيع بن لادن عام 98 هم الخونه الحقيقيون و الذين سلموا احمد الليبي ل سي اي ايه هم العملاء و سيظلون العملاء ما دام السودان و شعبه في غيبات التكبير و التهليل الاعمى .