[email protected] الى اين نحن ذاهبون ؟ الى ولوج التطور ومجارات عالم اليوم سريع الايقاع؟!.... لا والف لا ! مازلنا قابعين تحت الهيمنة وسطوة العقول الخربة التى عمتها الهستريا السياسية. ليتنى استطيع ان اروى ما وصلنا إليه من حالة مذرية وصلت إليها الجامعة واقصد بخت الرضا في ظل أحادية السلطة والانفراد بالقرارات دون أن تجد تلويح من احد بان ما يجرى مخالف للنظم والمؤسسية التي لم تغفلها لوائح تنظيم العمل فهناك ثمة خطأ شائع هو أن نضع القرارات في ايدى من يجهلون كنهها ..دعني أروى لك حدث كان في شهر أكتوبر من هذا العام وهو متعلق بالأمانة والأخلاق والمهنية لو قلت لك هل تصدق ؟؟؟ أمل ذلك. ياتى في الصياغة أن طالب في الامتحانات التي أجريت في أغسطس 2011 تم القبض علية بحالة مخالفة (غش) كما ارتفع العدد إلى أربعة طلاب استخدموا مسودات مختلفة . الطالب صاحب الاعتبار قام بتبديل ورقة امتحان مع زميلته وتم ضبط الحالة بواسطة الأساتذة المراقبين وبعد الفحص تم تدوين إقرار اعترف بموجه الطالب والطالبة . وكما جرت العادة حسب اللوائح المعمول بها عقدة لجنة لمناقشة حالات الغش وقامت برفع توصية إلى مجلس الكلية الذي آمن على توصية اللجنة وكانت الرسوب في المقرر مع إعادة العام (حسب نصوص لوائح 2004 والتي لم تشهد اى تعديل حتى اليوم من قبل مجلس الأساتذة ) بعد ذلك عرضت النتيجة على لجنة الجوائز والنتائج لإجازتها ورفع التوصية إلى مدير الجامعة و قد آمنت اللجنة على القرار الذي رفع إليها من الكلية وعليه تم عرض النتيجة في لوحة إعلانات كلية التربية . الشئ الغير معتاد في هذه النتيجة هو ظهور اسم رئيس اتحاد طلاب جامعة بخت الرضا بحالات الغش مما دعي طلاب الاتجاه الاسلامى واعني طلاب المؤتمر الوطني للتحرك وأمر العميد بإنزال النتيجة وسحبها بحجة أنهم قاموا بتقديم استئناف إلى مدير الجامعة كما أن مدير الجامعة أشار في مجلس الأساتذة بان اللائحة مجحفة بالنسبة إلى حالات الغش وانه بصدد تعديلها كيف لا وهى تطبق على احد طلاب الحزب الحاكم وبالفعل وجهة لجنة الجوائز والنتائج بالانعقاد لمناقشة الأمر من جديد وخرجت بعد سيناريو هزيل إلى تعديل القرار واعتبار الطالب راسب في المقرر ويصادف ذلك حظ الثلاثة الباقين الذين رفعت عنهم العقوبة بسب طالب المؤتمر الوطني رئيس الاتحاد .... للقصة بقية تاتى