الرئيس السوداني يتحدث عن انصاف اميركا لحكومته فانصف انت شعبك ينصفك الله بالعدل وببسطة الحكم العادل فحكومتك لم تنصف هذا الشعب البائس الذي يتطلع للعيش الكريم مثل كل شعوب العالم وان الله حباه بالارض والموارد والحيوان ولكن لم يحبيه بحكومه تزيل بؤسه وشقاه منذ ان خرج المستعمر وبعد 33 عاما من خروج المستعمر يتربع عليه مستعمر اخر من جلده وعلّ هذه محمد بان يدخل كل الشعب السوداني الجنه (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح)فمن الافضل للشعب السوداني ان يعتبر خيره وعطاءه للحكومه صدقه وهي تميد له العداء والبغضاء وتبدد موارده وتحول امنه الي خوف ومرضه الي موت وتبدل سعادته هموم في كل يوم جديد فحكومة الانقاذ هي الرحم الكاشح لانها من جلدة السودانين وتؤذي السودان لقد تاذي السودان كثيرا من حكمكم حرب بكل مكان جوع وفقر ومرض وتاتي ايها الرئيس لتتحدث عن انصاف اميركا لك اميركا تنصف شعبها وكل دول العالم تنصف شعوبها فاين انتم من انصاف شعبوكم والعدل فيهم الم تنظر يوما الي سحب الفساد التي يتغطي بها مسؤليك ووزارات وادارات حكومتك الم تنظر يوما الي الجياع في الوطن الحبيب والي المرضي الذين يموتون كل يوم بسبب نقص العلاج والاهمال تحولت رفاهية الشعب السوداني وغذاءه الي قصور شامخات ليتها كانت تزين سماوات الخرطوم وتاتينا انت بتصريحات وخطابات حفظها الشعب السوداني وملّ سماعها وتصريحات اخري من اركانك تموت الشعب السوداني كل يوم خمسون الف مره , شعبك يموت في الطرقات ويموت وهو يحمل اكفانه بالمستشفيات واميركا تقول عدلا فيك وانت تري العدل والانصاف ظلما لم تظلمك اميركا ولا غيرها مثلما ظلمت شعبك , حين كنت تخطب فيهم خداعا وانت تقتل اقتصادهم , وتعلميهم واخلاقهم وتقيمون علاقات مع دولة الامتداد الشيعي الخطير 23 عاما من الحكم والظلم يسري فينا الشعب السوداني يشرب الماء بفاتورة يتعلم بفاتوره يتناول الكهرباء بفاتوره يتعالج بفاتوره يتنقل بفاتوره ليثبت انه سوداني يدفع فاتورة حتي مساجده تضئ بفاتوره في كل شئ يدفع فاتوره وتزيد هذه الفواتير كل يوما فلماذا تحكمه وماذا تقدم له الحكومه لم ترفع عنه فاتوره وحده بل تزيد الفواتير بمسمياتها المختلفه منها مالم يسمع به بشر ولا خطر بباله . اميركا لم تنصفنا فدارفور امنه وهل دارفور وحدا التي تفقد الامن السودان كله غير اّمن القتل داخل الخرطوم وغيرها والفقر والجوع والمرض وقلة الحيلة هل هذه ليست من دوافع فقد الامن فالشعب كله غير اّمن بخلاف العصبة القليله التي (تلهف ) ولم تشبع والسودان كله مظلوم ولكن هل من اميركا وغيرها لا اميركا لا تستفيد من ظلمنا شئ ونحن لا نملك سلاح ولا نهدد امن ولا حكومتنا تملك ايمان ودين يهدد اميركا افتضح مشروع الحكومه الاسلامي وقنعت اميركا وقنع ابليس منها لما عرفو ما تفعله حكومتكم من اشياء لا صلة لها بالاسلام جاء رسول عمر بن الخطاب من إحدى الغزوات فبشره بالنصر فسأله عمر بن الخطاب : متى بدأ القتال ؟ فقالوا : قبل الضحى قال : ومتى كان النصر ؟ فقالوا : قبل المغرب فبكى سيدنا عمر حتى ابتلت لحيته.. فقالوا : يا أمير المؤمنين نبشرك بالنصر فتبكى ؟ فقال رضي الله عنه : والله إن الباطل لا يصمد أمام الحق طوال هذا الوقت إلا بذنب أذنبتموه أنتم أو أذنبته أنا ... وأضاف قائلاً .. نحن أمة لا تنتصر بالعدة والعتاد ولكن ننتصر بقلة ذنوبنا وكثرة ذنوب الأعداء فلو تساوت الذنوب انتصروا علينا بالعدة والعتاد. فاعدل انت كي ينصفك الاخرون [email protected]